الأحد، 30 مارس 2008

مجلس الثقافة العام أو‮ " ‬المجلس‮ "



مجلس الثقافة العام أو‮ " ‬المجلس‮ " - ‬كما‮ ‬يُعرف في‮ ‬الوسط الثقافي‮ ‬هذه الأيام‮- ‬جاء تأسيسه كمحاولة جادة لدعم العمل الثقافي‮ ‬الليبي‮ ‬،‮ ‬بعيداً‮ ‬عن التسطيح والتسييس‮ ‬الفج والمباشر الذي‮ ‬صار مثيراً‮ ‬للضحك والسخرية وليس للتفاعل من أجل عمل حقيقي‮ ‬،‮ ‬وظلت مسيرة المجلس وإلى حد الآن‮ " ‬كعمل ثقافي‮ " " ‬وليس إدارياً‮ ‬فلا أعرف تفاصيله المالية والإدارية‮ ‬رغم إنني‮ ‬عضو لجنته الإدارية‮ !! " ‬وذلك أمر قد‮ ‬يدعو للاستغراب‮ ‬،‮ ‬قلت ظلت مسيرته الثقافية ممتازة رغم كل الصعاب التي‮ ‬ظلت تواجه ذلك العمل‮ ‬،‮ ‬فلقد أقام ندوات هامة ثقافياً‮ ‬وأصدر عدداً‮ ‬كبيراً‮ ‬من الكتب للكتّاب الليبيين‮ ‬،‮ ‬وأقام بالتأكيد بعض المناشط الضعيفة المستوى كندوة سرت عن أفريقيا‮ ‬التي‮ ‬كانت عبارة عن حشد من الأوراق الساذجة والسطحية ألقاها مبتدئون وقدلا أبالغ‮ ‬أن قلت أنها اعتمدت على مرجع واحد فبدت الندوة لملمة ثقيلة الظل لا تليق بمجلس للثقافة‮ ‬،‮ ‬وأصدر ويصدر كتباً‮ ‬لا أعتقد إنها إلا ما ندر جديرة بالطبع أو التوزيع‮ ‬،‮ ‬فلقد أصيب المجلس بهوس الأرقام‮ ‬،‮ . ‬كحضورللندوات أو للإصدرات‮ ‬مما كلف المجلس مصاريف زائدة ولا مبرر لها‮ " ‬كدفع مبالغ‮ ‬مالية للحاضرين للندوات‮ " ‬ليبدو الأمر تأجير جمهور لندوات لا جمهور لها‮"‬‮. ‬المجلس المرتبك بين بنغازي‮ ‬وسرت‮ ‬والمهووس بالأرقام وإقامة الرغاغيط الثقافية‮ ‬،‮ ‬والذي‮ ‬يعاني‮ ‬نعاني‮ ‬نحن كأعضاء لجنة إدارية فيه التهميش وعدم الاطلاع بشكل‮ ‬مفصل على مناشطه‮ ‬وأوجه صرف ميزانياته والذي‮ ‬لم نلتق السيد رئيسه إلا مرة واحدة قبل تشكيل لجنته وظل تواصلنا معه مقطوعاً‮ ‬لمسؤولياته الكبيرة والذي‮ ‬يفتقد للاستراتيجية‮ ‬ويغرق في‮ ‬التفاصيل‮ ‬،‮ ‬فلم نتمكن من وضع استراتيجية لأننا لا نلتقي‮ ‬كلجنة إدارية إلا لدراسة ما‮ ‬يطرح أمين‮ ‬اللجنة الإدارية من مشاريع تقدم لمن‮ ‬أفراد‮ .. ‬المجلس ظهر التناقض والتضارب فيه واضحا بيننا كلجنة إدارية وبين‮ ‬رئيس المجلس وأمين لجنته الإدارية وموظيفه فلم نلتق بأي‮ ‬منهم في‮ ‬القاهرة‮ ‬،‮ ‬وحدث تضارب في‮ ‬تنسيق المناشط بين ما نسقناه أنا والأستاذ العباني‮ ‬في‮ ‬مصر وما قام به أمين اللجنة الإدارية ومديره المالية من تنسيق قبل المناشط بيومين فقط‮ ‬،‮ ‬اللذين كان اهتمامها الأول بنشاط‮ ‬رئيس المجلس وشطب وتهميش المنشط الأصلي‮ ‬وهو الإحتفاء بالكتب الليبية‮ ..‬المجلس‮ ‬يحتاج كي‮ ‬يستمر إلى العديد من الإجراءات على رأسها ممارسة اللجنة الإدارية لعملها كاملاً‮ ‬،‮ ‬وأن‮ ‬يمارس الموظفون أعمالهم فقط دون تطاول‮ ‬،‮ ‬وألا‮ ‬يتحول المدير المالي‮ ‬إلى رئيس فعلي‮ ‬للمجلس وأن‮ ‬يكون شفافاً‮ ‬في‮ ‬إجراءاته المالية والإدارية على الأقل مع لجنته وألا‮ ‬يعالج المشاكل والتضارب بقفل الهواتف والهروب من المسؤوليات‮ . ‬المجلس بحاجة إعادة تشكيل كامل إن إردنا ألا نحوله إلى مؤسسة تعج بالفوضى والارتجال‮ .‬وللموضوع بقية‮ ..
عن صحيفة الجماهيرية

محمود ياسين لـ «الشروق»التونسية : «كامب ديفيد» دمّرت السينما المصرية، والادارة الأمريكية إرهابية


* تونس ـ الشروق:
تصوير الشاعر الليبي خالد درويش
في إطار الدورة الثامنة لربيع سبيطلة الدولي التقت «الشروق» بالفنان محمود ياسين وطرحت عليه مجموعة من الأسئلة في بداية اللقاء الاعلامي الذي عقده وقد بادرت «الشروق» الى طرح مجموعة من الأسئلة أجاب عنها محمود ياسين الذي أبدى سعادة بزيارة تونس التي له فيها ذكريات جميلة منذ بداياته في الفن.
* كيف يرى محمود ياسين تراجع السينما المصرية وما هو تفسيره لذلك؟ـ

تراجع السينما المصرية حقيقة لا يمكن انكارها ولكن يتمّ عادة حتى في مصر تجاهل الحديث عن أسباب ذلك لأن التراجع لم يكن صدفة بل هناك مجموعة من العوامل ساهمت بشكل مباشر في تراجعها وخاصة الاتفاقية سيئة الذكر كامب ديفيد التي أحدثت قطيعة مع المحيط والعمق العربي لمصر بعد قرار قمّة الدول العربية مقاطعة مصر وبالتالي أغلقت السوق العربية أمام السينما المصرية.هذه كانت النكبة الاولى للسينما المصرية والنكبة الثانية كانت تخلي الدولة عن الصناعة السينمائية باعتبارها صناعة غير استراتيجية اذ تخلت الدولة عن دور العرض وشبكة التوزيع والانتاج وبعد ان كنا ننتج بين 70 و180 فيلما في السنة انحدرنا الى 37 فيلم سنة 2006 وكان التراجع المذهل بداية من 89 و90 عندما بدأ تفكيك القطاع العام ليحل محله اقتصاد السوق الذي لا يفكر صانعوه الا في الربح.وشخصيا اعتبر نفسي مع جيلي محظوظا لأنني قدّمت حوالي 180 شريطا في مسيرتي وكذلك الزملاء عزّت العلايلي وصلاح السعدني وأحمد زكي ومحمود عبد العزيز وعادل إمام... كانت الدولة تتحمّس للمشاريع ذات القيمة التاريخية والوجدانية لكن الآن لم تبق أيّة قيمة لأي شيء سوى الربح فضاعت الصناعة السينمائية بعد أن كنا ننافس السينما الأوروبية والامريكية في القاعات.
* الدراما السورية ألا ترى أنها افتكت مساحات من سوق الدراما المصرية؟ـ
هذا السؤال كثيرا ما يتمّ تداوله في الصحافة العربية لكن لا أعتقد أن المنافسة قائمة في العام الماضي مثلا انتجنا 70 مسلسلا كم انتجت سوريا؟ ثم لا أعتقد أن الانتاج السوري قادر حاليا على منافسة الانتاج المصري من حيث الجودة لأننا ننتج أعمالا تعبّر عن الوجدان العربي والانتاج المصري شكّل الوجدان العربي وهذا لا يحجب أهمية ما ينتج في سوريا ولا يقلل في شيء في قيمة الفنانين السوريين ولي صداقات وطيدة مع الأشقاء السوريين منذ الستينات.أعتقد أن لسوريا امتياز هو نقص التكلفة بالنسبة للأعمال التاريخية مقارنة مع مصر هذا هو الفرق الوحيد ربّما الذي يرجح كفة الانتاج السوري اضافة الى أن أغلب التلفزيونات العربية تريد الحصول على انتاجنا مجانا.
* أنت من جيل عاش أحلام الحرية والوحدة العربية مع ثورة يوليو، كيف ترى عودة الاحتلال المباشر للعراق؟ـ
احتلال العراق نكبة أصابت الأمة العربية في الصميم وهي كارثة وفضيحة بالنسبة للعرب الذين تركوا العراق يواجه مصيره ليكتوي بنار الحرب والتجزئة والإبادة، الادارة الامريكية ارهابية دمّرت بلد عظيم وآمن بلا رحمة من أجل نهب ثرواته النفطية وتدمير بنيته التحتية وكل مشاريع التنمية والتقدم، كل يوم نرى نماذج من الوحشية والبربرية والارهابية في العراق والعالم صامت وأعتقد أن الجنود الامريكيين في العراق مجموعات من المرتزقة والأميين المغرّر بهم في حرب هدفها الوحيد النفط وحرمان العراقيين من التنمية والحياة الكريمة.
* كيف ترى المستقبل العربي؟ـ
رغم الفجيعة والألم يبقى دائما الأمل قائما في تجاوز المحن وتحقيق الوحدة العربية، ولابد من تصحيح العلاقة مع ايران التي تربطنا بها وشائج الدين والتاريخ ولكن علينا التفكير في مصالحنا وهذا لا يعني الدخول في حرب مع الجار الايراني بل أن تكون المصالح على أساس احترام المصالحة والسيادة القومية.


* نورالدين بالطيب

مهرجان ربيع سبيطلة الدولي الدورة الثامنة



تصوير : خالد درويش 

»22 – 25 مارس 2008على  هامش المهرجان:· ربيع مدرستنا: 10 – 15 مارس 2008 :عروض مسرحية و موسيقية و ورشات فنية بمدارس سبيطلة و معاهدها.· معرض المهرجان في اسبانيا و بلجيكا و كندا :« ربيع سبيطلة، الحلم الطائر » عنوان معرض فوتغرافي حول سبيطلة وربيعها سيقدم بالمناسبة في برشلونة و ميريدا (اسبانيا) لوفانلناف (بلجيكا) ومونريال (كندا)البرنــامــج السبت 22 مارس س 9 : ندوة حول "إشكالية الترجمة في البحوث التاريخية" تحـت إشــراف كرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان، بمشاركة الدكتور محمد حسين فنطر، 

الدكتور محمد رشاد الحمزاوي وثلة منالجامعيين (نزل سفيطلة س 9 : ندوة حول "إشكالية الترجمة في البحوث التاريخية" تحـت إشــراف كرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان، بمشاركة الدكتور محمد حسين فنطر، الدكتور محمد رشاد الحمزاوي وثلة من الجامعيين (نزل سفيطلةv س 10 : انطلاق الورشة الكبرى للجداريات: شوارع الربيع.v س 17 : مسرحية "ملا منامة" لمسرح الوسط بسبيطلة (دار الثقافة).v س22 : تقديم كتاب "دوز، ذاكرتي" لنور الدين بالطيب (نزل سفيطلة).الأحد 23 مارس:v س 8: كرنفال الربيع .v س 10: حفل الافتتاح الرسمي بالمسرح الأثري : "أزهار الحجر القديم" بحضور الفنان العربي الكبير "محمود ياسين".v س 12 : عرض للفرقة الجهوية للفنون الشعبية (المركب السياحي)v س 13 : مسرحية "الكلون" لحافظ خليفة (مدرسة الجمهورية).v س 14 : مسرحية "رحلة عجيبة" لفرقة بابا سنيشو (مدرسة حشاد).v س 15 : عرض البالي الروسي (دار الثقافة)v س 17 : عرض سرك « Chère Famille » من فرنسا (دار الثقافة)v س 18 : عرض موسيقي لفرقة IBEDDI (إيطاليا) ( المركب السياحي)v س 20 : مسرحية « Intra-Moenia » من بلجيكا ( دار الثقافة)v س 23 : سهرة موسيقى كلاسيكية مع الثنائي البلغاري ماريا و راليتسا (نزل سفيطلة).الاثنين 24 مارس:vس 9 : ورشات للأطفالv س 10 : لقاء مع الفنان الكبير محمود ياسين (نزل سفيطلة).v س 10 و 30 د ق : مسرحية "حمراء والذئب " للمركز الوطني لفن العرائس ( دار الثقافة)v س 11: مسرحية للأطفال "لقاء الأصدقاء" لفرقة التقدم المسرحي (مركب الطفولة)v س15: أمسية شعرية مغاربية : سلوى الراشدي و محمد غواري (تونس) خالد درويش- بشرى الهوني والفيتوري الصادق (ليبيا)، مسعودة بو طلعة وعقيلة رابحي (الجزائر) بمصاحبة كمنجة اللافّي الخشناوي وعود محمود بوعلاقي ( الحمامات الرومانية)
v س 17 : عرض موسيقي لمجوعة Clyde Diva (دار الشباب)

v س19: سهرة موسيقية مع الفنانة "زهرة لجنف" (دار الثقافة)v س23: سهرة عود مع حافظ منصري (نزل سفيطلة)الثلاثاء 25 مارس:v س9: انطلاق القافلة الصحية الثقافية : قافلة الربيع (زاوية بن عمّار)v س10: عرض مسرحي للأطفال "الديك المغرور" لفرقة آروا (دار الثقافة)v س15: مسرحية "عساس الليل" لمراد غرسلي ( دار الثقافة)v س17: عرض قيتارة مع Angel Asïull من اسبانيا ( المركب السياحي)v س19: حفل الاختتام : "عطر الكابيتول" : سهرة مع عازف الكمنجة فرحات بوعلاقي وقدماء الموسيقى بسبيطلة (دار الثقافة)ورشات ربيع سبيطلة

دأب مهرجان ربيع سبيطلة منذ تأسيسه على تنظيم ورشات فنية لتأطير الشبان في  عديد الاختصاصات وأصبحت هذه الورشات، مع تتالي الدورات، تقليدا في صلب التظاهرة :· ورشة المسرح : توفيق البحري.· ورشة الجداريات : عبد الجواد نصراوي وطلبة معهد الفنون والحرف بالقصرين.· ورشة التصوير الفوتوغرافي : منير مبخوت ورمزي درويش.· ورشة الموسيقى : Anne – Claire Pricaz و Nadine (فرنسا).· ورشة النحت : محسن الجليتي.· ورشة الإيقاع : إبراهيم البهلول.· ورشة الفنون التشكيلية : Azawa (اليابان) وإبراهيم الصالحي.ربيع سبيطلة هو أيضا :· كتاب قينيس في الموعد: انجاز أكبر عمل فني في العالم باعتماد نبتة الحلفاء:"رقصة الحلفاء" تصميم محسن جليتي.· قافلة صحية ثقافية : "قافلة الربيع" يوم 25 مارس 2008 .· معرض للاتحاد الوطني للفنانين التشكيليين.· جولات يومية في الآثار.

ضمن مهرجان ربيع سبيطلة الدولي أمسية شعرية ليبية تونسية



شعراء... ما جاؤوا الا غراما طائرا
صحيفة «الحرية» تبر نعيمي



يا صحبتي لو ان قلبي يصبر
لاحتار في الوصف قولا يذكر
ليت الهوى لايرتضي فيضا بدا
كاو فكيف الدمع مني ينكـــر
هكذا ردد الشاعر محمد غواري ابن سبيطلة في مهرجانها الربيعي السنوي الملتئم من 22 الى 25 مارس الجاري حين اجتمع ذات مساء في مدينة الاعمدة مع شعراء من تونس ومن ليبيا واهدوا الجمهور الحاضر بعض ما فاضت به قرائحهم...
يارفقتي بل يارفاقي كلكـــم
حكم الهوى قاض واني الخاسر
ما جئتكم الا غراما طائــــرا
بل حائرا عن بعدكم لايقـــــدر
وهذه الابيات هي من قصيدة الغواري التي اختار لها عنوان « يارفقتي»
كما انشد الشاعر قصيدته «وجهي والمرآة» و «مولاتي»...


اما الشاعر الليبي خالد درويش فيصف نفسه بصديق تونس هو الذي يعرفها كما يعرف شعرائها اما سبيطلة فأهداها امتنانه لانها تتيح له الفرصة مرة اخرى ليلتقي بمحبي الشعر في تونس وقد قرأ بعض القصائد من ديوانه «عندي من الشبيح فاكهة» ومنها «احبك» و «مهجة الحالمين» و «حمامة» .
الشاعرة التونسية سلوى الراشدي التي ادارت الامسية الشعرية لم تخف خشيتها الشعر مرددة «عشقي اكبر من تجربتي» هي التي كانت اولى اصداراتها مجموعة قصصية عنوانها «شباب الذاكرة»
وقرأت الشاعرة قصائد بالعربية الفصحى «ولادة» و «اكتفاء» و «عناد» وقصيدتين باللهجة التونسية «ياسبقين» و «ما يحيرك».

الشاعرة والاعلامية الليبية بشرى الهوني التي قرأت قصائدها «فيض شتات» و» ما تبقى ليس ظلي» و «رصيف الوعود» و «بنات الربيع» و «سقوط معلن» وجاء في قصيدتها «ارتباك»
فتنت انا / بارتباك الخطى /وكان التلاقي /قاب المآقي
وانشدت الشاعرة التونسية سندس بكار بعض قصائد من ديوانها «شهقة البدء» و قصيدتي «رقص الزنابق اللانهائي» و «هل انام».
اما الشاعر الليبي الفيتوري الصادق فانه عبر عن عشقه الكبير لتونس منذ سنوات طفولته هو الذي اهدى محبي الشعر بسبيطلة «رحيل الامكنة» و «المبشر بالجنة» و «اقمار الثلج» ومن ديوانه «من احزان الماء» يقول في مطلع قصيدته «نبوءة عاشق».
أول الزعفران... هذا
أم نبضة القلب المحقة
سلام عليك يوم بعثت
ويوم عشقت
ويوم دخلت القلب
بهمسة... وضحكة