الأحد، 23 أبريل 2017







تلك بلادي ……فأنقذوها ….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( خالد درويش ) طرابلس

البلاد التي غادرتها 
المواويلُ
وأجدب في ساحاتها الحب 
وشطّت بها الأحصنة ،، 
تلك بلادي …..
البلاد التي أجهزت على 
كل العصافير 
واغتالت الزقزقة ،   
تلك بلادي ……….

البلاد التي فرطت في كل شيء 
وألقت بباقات الأزاهير
 في المحرقة .
تلك بلادي ……….

البلاد التي أرضعتني الشبق 
وعلمتني الغناء ،، لم أهتدي 
في دروبها للحنين
ثمة نورس في راحتيها 
يئنُ
ثمة لوحة باهتة ،،
لوحة ككل أسرارها في بركة الدم غارقة
تلك بلادي ……….

البلاد التي يغرس أهلها السكاكين
 في صدرها 
وهم يصرخون : الله أكبر 
يقطعون أوردة العشب
 يأججون السغب
ويخنقون روحها بالعطب 
ويغرسون في قلبها إزميلهم وهم يهتفون
 (ليبيا حرة) ،،
تلك بلادي ……….
تلك بلادي ……….التى
اقول لكم انقذوها ،، وأصرخ ملء الزمان 
وملء المكان وملء المدى .. انقذوها
لأن القبائل إن صادفوا ثورة أفسدوها. 

طرابلس ٢٠١٤

محمود درويش .. حياة في الشعر .. أمة في المنفى






الجزائر خاص.. خالد درويش 
الشمس الثقافي

درويش .. حياة في الشعر.. أو أمة في المنفى .. وهو عنوان المعرض الحروفي الذي استلهم إبداعات محمود درويش عندما التقيا في تونس فكانت فكرة هذا العمل المشترك بين الفنانين العرب والشاعر الفلسطيني حيث نقش هؤلاء كلمات الشاعر الكبير في لوحات حروفية والتي بدأت عام "1981"... التقيت برشيد قريشي الفنان الجزائري المعروف جداً في فرنسا وأوربا ليحدثني عن هذا المعرض وعن علاقته بدرويش وهذا المعرض الذي شارك فيه الخطاط حسن المسعودي من العراق وكمال إبراهيم من مصر.. قريشي قال إن : أحد أهم الأحداث التي ميزت حياته هي عمله مع الراحل محمود درويش وكان ذلك في تونس سنة 1981م في ذلك المشروع.. ولم يكن الأمر بالنسبة له متعلقاً بوضع رسوم وصور على أشعاره وإنما لأنه أحب نصوص درويش الذي كان يستحسن عمله ومن ثم كانت رحلة دامت ثلاث سنوات لتنتهي بإبداع أعمال تم عرضها في شكل معلّقات .. المعرض ضم العديد من اللوحات قرابة 50 لوحة لفنانين عرب أبدعوا في التعايش والتمازج مع "خبز أمي" و"بيروت" و"حالة حصار" و"جدارية" .. واتفقوا مع درويش على أن يطلقوا على هذا العمل المشترك "أمة في المنفى". 
لم تقتصر هذه التظاهرة على المعرض الذي افتتحته وزيرة الثقافة الجزائرية "خليدة التومي"والتي وقفت طويلاً أمام أسئلة الصحفيين في اهتمام بالغ وسعة بال تحسد عليها، بل شملت إقامة إبداعية كتابية وفيها يشارك الشاعر نجوان درويش من فلسطين الشاعر الجزائري عبد لله الهامل في إقامة لمدة شهر كامل بفيلا دار عبد اللطيف يتم فيها كتابة نص مشترك بينهما عن المناسبة، أي عن الراحل درويش .
الافتتاح كان حافلاً جداً حضره العديد من المثقفين والصحفيين والصحفيات اللواتي أحسست أنهن مبتدآت بطريقة أسئلتهن وعدم معرفتهن للضيوف..ومن أطرف ما وقع لهن أن الشاعر المغربي محمد بنيس حيث سألته صحفية بجريدة الخبر فقال لها .. أنا بنيس ولست أدونيس .. وقد نشرت  الصحيفة ذلك . بنيس لم أكن ألتقيته قبل هذه المرة مع أنني قرأت له كثيراً وما كان يوماً من المفضلين لديّ .. لكن الرجل في حديثه لطافة وكياسة وحدّة .. أستاذ جامعي وصاحب دار نشر ومعروف جداً جمعتنا "جمعة" حيث تناولنا  الغداء في مطعم سمك شعبي وحيّ .. " المطعم وليس السمك" بدعوة كريمة من أزراج عمر المثقف الجزائري وأحد كتاب صحيفة العرب، والطريف في الموضوع أن بنيس بعد الغداء أحب أن يشتري عنباً من محل فاكهة  ليس بعيداً عن المطعم .. فأجاب البائع بأنه لا يبيع الآن احتراماً لوقت الصلاة .. استغرب بنيس ومال عليّ قائلاً يحترم الصلاة ولا يصلي .. 
في الجزائر الباعة نفسهم قصير "كلمة وقص" والجمعة ثقيلة كما عبّر الهامل .. نعم ماتت الجزائر في ذلك اليوم .. الحياة مغلقة لحين آخر .. الشوارع المكتظة لا أحد .. والأهم .. النساء العابرات للجمال الرصاصات القاتلة للقلب .. اختفين .. فماتت الجزائر في تلك الجمعة . 
بمتحف الفن الحديث بشارع العربي بن مهيدي كانت هذه التظاهرة التي احتوت على ندوة مهمة لمترجمي درويش فكانت غارسيا لوميز الإسبانية التي ترجمت 5 دواوين شعرية لدرويش وأن الأسبان أحبوا هذا الشاعر لدرجة كبيرة . أما المترجمة الإيطالية فرنشيسكا كوراو فقد طالبت بإعادة النظر في الترجمات السابقة لدرويش لأنها كانت ترجمات حرفية أهملت عمق الصورة والمعنى فقتلت الشاعر ونزعت من القصيدة نكهة الشاعر فترجمة درويش هي نقل لصورة الإنسان العربي الذي يتحدث عن المنافي ويبحث عن العدالة الإنسانية والإنسان الغربي يشعر بذلك . 
المترجم فاروق مردم بيك ناشر "درويش بالفرنسي" وصاحب دار "اكت سود" أكد على المكانة العالية التي يحتلها درويش في فرنسا، مثلاً حيث امتلأت الملاعب حين أقام أمسية هناك .. ومحمود على الرغم من المنفى وبعده عن وطنه الأم لم يرد يوماً أن يكون بطلاً بل كان يريد أن يكون مواطناً حراً في بلد حر.. أما مديرة هذه الأمسية "إنعام بيوض" فقد قالت إن شعر محمود درويش من أصعب النصوص ترجمة في العالم لأنها تلخص تاريخاً من حضارة عربية وتراثاً يمتد لقرون وموروثاً يزخر بالصور والرمزيات والأمثال .. إن ترجمة درويش كترجمة مسار الموروث العربي.. فالمترجم الغربي يجد صعوبة في ترجمتها فتضيع معها المعاني العميقة والرمزية وبالأخص نقل الحنين في أشعاره فلا معنى لقصائد درويش دون هذا الحنين والشوق .. أما الشاعر والمترجم السوري عادل قراشولي مترجمه إلى الألمانية فقد تأسف لأن الحديث كله بالفرنسية وقد تأسفنا معه أيضاً فأًصر على أن يتحدث بالعربية لتدوي تصفيقة كبيرة في أرجاء المتحف... .
 أستطيع أن أقول إن الجزائر أقامت تكريماً لمحمود درويش ولكن بناشريه ومترجميه الفرنسيين فقط فهم فرسان هذه التظاهرة، والطريف أيضاً غياب ناشره العربي وغياب دواوينه وكتبه من مكتبات العاصمة، فلم أجد له كتاباً واحداً في كل المكتبات التي زرتها، وفي هذا تكريم ولكن بطريقة أخرى .. يبقى أن أقول إن الجزائر الثقافية  تعيش هذه الأيام حالة من المد والجزر حول قضية نقل معرض الكتاب أو صالون الكتاب إلى مكان غير الأول وما بين معارض ومؤيد انقسم الإخوة الجزائريون . 

كرغيف من قمر شعر / خالد درويش




                            كرغيف من قمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

أو كلما آنست نارا أحرقتني ؟ 
أو أحببن امرأة طوحت بي خارجا 
وصرخت يا سارق التفاح 
فلماذا ايتها القصيدة أخسر قلبي كلما عانقتني 
أو كلما افتتحت مدينة تكفر بي حقولها 
وتطردني نساؤها 
ها انا أتجه صوب النهر عاريا دونما مملكة 
دونما أحرف 
 اترك ورائي خرائب لا تلملمها الرياح 
 وطيورا لن تعود إلي 
وحبيبة غافلة 
 ترقب عودتي منتصرا أو نبيا .. 
 لماذا كلما مت ظمآنا تبكي السماء فرحا ،، 
 أيتها العصافير البعيدة أخبريني 
 ثمة حزن بقلبي هناك 
حيث شعاع لم يصل 
حيث لم تقبلني امرأة وتقل لي 
يا صغيري 

ولم تلبس نظارتي كي تر وجنتيها بعيني 
وتنشج فوق صدري 
هنالك ،، 
حيث قرية صغيرة مربعة تغمس ظفائرها 
في طلاء الحائط . 


 لماذا أيتها الحبيبة أنام وحدي 
وعندي من الشهوات ما لا عين رأت 
ولا مرت حافلة مسرعة 
لماذا أيتها الدافئة جدا ،، 
كمنديل دمع 
والحارقة جدا كصراخ جارتنا حين تنادي 
أطفالها قبل المغيب 

 لماذا تغلقين الحصاد 
ولا تتركين لي سنبلة أستظلها كمئذنة . 
أو اركض خلفها كوعل 
 أيتها الشهية كالكتابة ،، 
 أيتها القصيدة التي سوف تأتي 
كسمكة طيّعة كرغيف من قمر 
 لماذا تجيئين كالماء عنوة 
وتذهبين كجرعة خمر . 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                 خالد درويش 1/ 5/ 2005 

نشاطات المعهد الثقافي الفرنسي بطرابلس ليبيا







يوم الموسيقى العالمي ونشاطات أخرى

يعود المركز الثقافي الفرنسي بطرابلس إلى نشاطه المعهود وهو الذي عرف عنه تميزه في خلق تواصل ثقافي مهم من محاضرات ثقافية وامسيات شعرية إلى عروض موسيقية على مسرح صبراتة الأثري إلى غير ذلك من الأنشطة المهمة وبتقديم من السيدة ليزابيت مديرة المعهد انطلقت محاضرة البناء المتوسطي ــ مشاكل وآفاق واقعية ) حيث ألقى الأستاذ الجامعي الفرنسي سامي ناير، على تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء 1 من شهر الصيف 2010 بالمعهد الثقافي الفرنسي، محاضرة تحت عنوان ( البناء المتوسطي : مشاكل و آفاق واقعية ). وتحدث سامي قائلا إنه لمن الضروري من أجل توثيق العلاقات بين الشاطئين أن يتم التحول من الكلمات إلى المشاريع المحددة. لأسباب تتعلق بالكفاءة والتماسك السياسي والقيمة الرمزية وجعل المتوسط بحرا تجاريا ومركزا مهما للسلام .
ويرأس سامي ناير معهد المغرب العربي/أوروبا بجامعة باريس الثامنة و دار المتوسط بمدينة بيلفور. و هو عضو في مجلس الدولة و متحصل على شهادة الدكتوراه في الآداب و العلوم الإنسانية و شهادة الدكتوراه في الفلسفة، و يدرس الأستاذ/ سامي ناير بجامعة كارلوس الثالثة بمدينة مدريد و يحاضر بانتظام في جامعات أخرى في أوروبا و في المغرب العربي. كما عمل على قضايا الهجرة و التنمية المشتركة في إطار مهامه كمستشار لوزير الداخلية (1997-1998) و كمفوض وزاري للتنمية المشتركة و الهجرة الدولية (1998-1999).


وقد رست على ميناء الشعاب بالساحل الطرابلسي السفينة الحربية (كومندان بيرو) بها طاقم يتكون من 90 شخص و هي سفينة مقاتلة متوسطة الوزن صممت في البداية لمكافحة الغواصات في المياه الساحلية ومزودة بمحركين ديزل بقوة 6000 حصان لكل محرك و يمكنها الوصول إلى 23 عقدة والسفينة ( كومندان بيرو ) مزودة بالمجموعة الكاملة من أنظمة أسلحة السفن الحربية الحديثة و هي مسلحة بصواريخ المضادة للسطح و أربعة أنابيب قاذفة للصواريخ المضادة للغواصات و دفاعها ذاتي بفضل مدفعها المضاد للطيران عيار 100 مم و أسلحة أخرى خفيفة. وعلى متنها استضافت مؤتمرا صحفيا من قبل قائد السفينة السيد بواتو وسفير فرنسا لدى الجماهيرية العظمى السبت 12 يونيو ..
كما ينظم ينظم المعهد الثقافي الفرنسي، بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة و المركز الثقافي المصري، دورة سنة 2010 لعيد الموسيقى و ذلك يومي ( 20 و 21 ) من شهر الصيف بمسرح الكشاف بطرابلس. أما برنامج يوم 20 الصيف : ستتوالى على المسرح ثلاث فرق موسيقية اعتبارا من الساعة السادسة من مساء يوم الأحد. الفرقة الأولى ) نوبودي نووز ) وهي عبارة عن تشكيلة متعددة الثقافات تتكون من سبعة عازفين من مختلف الجنسيات (ألمانيا و فرنسا و ليبيا و العراق و إسبانيا و كندا و أندونيسيا) يستلهمون موسيقاهم من إيقاع ) السول و الفنك و الريذم أند بلوز ( و يؤدون ببراعة أعمال لفنانين و فرق من ذوي الشهرة العالمية مثل ) ستيفي وندر و أمي واينهاوس و مارون 5 (.
الفرقة الثانية ) رباعي بام بام ( تجمع بين مغنية و عازف بيانو و عازف قيثارة باس و عازف بطارية، مولعين بموسيقى ) الجاز ( لفترة الخمسينيات و الستينيات. أخيرا ، و ابتداء من الساعة الثامنة و النصف سيحل دور فرقة ) 12 مي و راف ( التي تمثل تحالف غير متوقع و فريد من نوعه بين مغني ) راب ( ذو ريشة شعرية و عازف ) سكسوفون ( متأثر بالجاز.أما برنامج يوم 21 الصيف :
الأمسية الثانية ستخصص للموسيقى الشرقية مع، اعتبارا من الساعة التاسعة، فرقة مألوف ليبية ثم الفرقة المصرية ( الموسيقي العربية المصرية ).


- أما قسم التعاون و النشاط الثقافي بسفارة فرنسا بالجماهيرية فإنه سيقوم يوم اعلامي حول الدراسة بفرنسا و ذلك يوم 29/6/2010 بالمعهد الثقافي الفرنسي بطرابلس من الساعة 15:30 الى الساعة 18:00 وبحديثنا مع الأستاذ منصف العمدوني حول هذا النشاط فأجابنا أن هذه الخطوة تهدف لتعريف الطلبة الراغبين في الدراسة في فرنسا إما عن طريق الجنة الشعبية العامة للتعليم أو عن طريق الجهد الشخصي ونحاول الإجابة عن الأسئلة التي تعترض طريق الطالب و نرشده مثلا هناك أسئلة كثيرة مثل ماهو التخصص الذي تختاره؟ كيف تختار الجامعة أو المدرسة؟ماهي شروط القبول في مؤسسات التعليم العالي، بعد الثانوية العامة، بالنسبة لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه؟ كما أننا نوجهه إلى الوجهة الصحيحة عند اعداد الاقامة (التأشيرة، السكن، شروط القبول، تكلفة الدراسة) وأين تتعلم الفرنسية؟ كيف تختار مركز تعليم اللغة الفرنسية؟ ماهي مصاريف الدراسة ماهي الميزانية الشهرية الدنيا التي تغطي المصاريف الحياتية في فرنسا؟ ونحاول أن نعطيه أفضل المعطيات وفق امكانياته حول السكن.
-
- كلمني عن الحب أوParlez-moi d'amour
- كما قدّم المعهد أيضا أمسيّة موسيقية فرنسيّة.. بعنوان: (كلّمني عن الحب) أحياها الثلاثي: هاوي العزف على البيانو الفرنسي (كريستين بلاز)، والمغنيين الجزائريين (نذير الفلفلي وآمال الحنيفي مخلوف)..وقد قدّم الثلاثي عبر الحفل الموسيقي مجموعة من روائع الأغنية الفرنسية الخالدة كلمة ولحناً، والتي كان قد كتب كلماتها المغني والشاعر البلجيكي الكبير (جاك بريل "29-78م")، وغنتها المغنية الشهيرة (إيديت بياف "15-63م")، وهي أغانٍ تعبّر في مضمونها عن الحب بكافة تجلياته من (سعادة، حزن، فقد، شوق، صداقة، وفراق).. منها أغنية (لا تتركني وحيدا) التي تعد أجمل أغنية حب فرنسية وفقاً للاستفتاءات الشعبية.. وكان العرض -الذي حضره سفير فرنسا في ليبيا (فرانسوا غوييت) وعدد من الشخصيات الاعتبارية في السلك الدبلوماسي- قد افتتح بكلمة (ليزبيت.شو.كي) مستشار التعاون الدولي والثقافي بالسفارة الفرنسيّة/مدير المعهد الثقافي الفرنسي بطرابلس، تحدثت خلالها عن الظروف التي استدعت تنظيم هذا العرض، كما تحدثت عن المناسبة التي أقيم الحفل من أجلها.. وتحدث نائب المدير (كريستين بلاز) في كلمته عن البدايات والعلاقة التي جمعته بالمغنيين في مركز عنابة الثقافي الفرنسي وظروف التعارف بينهم، متمنياً للجمهور الكريم عرضا موسيقيا ممتعاً.. الجدير بالذكر أن المغنية اديث بياف هي من أشهر الفنانات الفرنسية والتي تعتبر أم كلثوم الفرنسية بأدائها المميز وأحساسها العالي وقد اشتهرت أغنيها مثل " حياة وردية أو la Vie en rose وقد جسدت الممثلة ماريون كوتيارد قصة حياة هذه النجمة في فيلم «الحياة وردية» منحت عنه النجمة الفرنسية جائزة الأوسكار.