الأحد، 23 أبريل 2017

نشاطات المعهد الثقافي الفرنسي بطرابلس ليبيا







يوم الموسيقى العالمي ونشاطات أخرى

يعود المركز الثقافي الفرنسي بطرابلس إلى نشاطه المعهود وهو الذي عرف عنه تميزه في خلق تواصل ثقافي مهم من محاضرات ثقافية وامسيات شعرية إلى عروض موسيقية على مسرح صبراتة الأثري إلى غير ذلك من الأنشطة المهمة وبتقديم من السيدة ليزابيت مديرة المعهد انطلقت محاضرة البناء المتوسطي ــ مشاكل وآفاق واقعية ) حيث ألقى الأستاذ الجامعي الفرنسي سامي ناير، على تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء 1 من شهر الصيف 2010 بالمعهد الثقافي الفرنسي، محاضرة تحت عنوان ( البناء المتوسطي : مشاكل و آفاق واقعية ). وتحدث سامي قائلا إنه لمن الضروري من أجل توثيق العلاقات بين الشاطئين أن يتم التحول من الكلمات إلى المشاريع المحددة. لأسباب تتعلق بالكفاءة والتماسك السياسي والقيمة الرمزية وجعل المتوسط بحرا تجاريا ومركزا مهما للسلام .
ويرأس سامي ناير معهد المغرب العربي/أوروبا بجامعة باريس الثامنة و دار المتوسط بمدينة بيلفور. و هو عضو في مجلس الدولة و متحصل على شهادة الدكتوراه في الآداب و العلوم الإنسانية و شهادة الدكتوراه في الفلسفة، و يدرس الأستاذ/ سامي ناير بجامعة كارلوس الثالثة بمدينة مدريد و يحاضر بانتظام في جامعات أخرى في أوروبا و في المغرب العربي. كما عمل على قضايا الهجرة و التنمية المشتركة في إطار مهامه كمستشار لوزير الداخلية (1997-1998) و كمفوض وزاري للتنمية المشتركة و الهجرة الدولية (1998-1999).


وقد رست على ميناء الشعاب بالساحل الطرابلسي السفينة الحربية (كومندان بيرو) بها طاقم يتكون من 90 شخص و هي سفينة مقاتلة متوسطة الوزن صممت في البداية لمكافحة الغواصات في المياه الساحلية ومزودة بمحركين ديزل بقوة 6000 حصان لكل محرك و يمكنها الوصول إلى 23 عقدة والسفينة ( كومندان بيرو ) مزودة بالمجموعة الكاملة من أنظمة أسلحة السفن الحربية الحديثة و هي مسلحة بصواريخ المضادة للسطح و أربعة أنابيب قاذفة للصواريخ المضادة للغواصات و دفاعها ذاتي بفضل مدفعها المضاد للطيران عيار 100 مم و أسلحة أخرى خفيفة. وعلى متنها استضافت مؤتمرا صحفيا من قبل قائد السفينة السيد بواتو وسفير فرنسا لدى الجماهيرية العظمى السبت 12 يونيو ..
كما ينظم ينظم المعهد الثقافي الفرنسي، بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة و المركز الثقافي المصري، دورة سنة 2010 لعيد الموسيقى و ذلك يومي ( 20 و 21 ) من شهر الصيف بمسرح الكشاف بطرابلس. أما برنامج يوم 20 الصيف : ستتوالى على المسرح ثلاث فرق موسيقية اعتبارا من الساعة السادسة من مساء يوم الأحد. الفرقة الأولى ) نوبودي نووز ) وهي عبارة عن تشكيلة متعددة الثقافات تتكون من سبعة عازفين من مختلف الجنسيات (ألمانيا و فرنسا و ليبيا و العراق و إسبانيا و كندا و أندونيسيا) يستلهمون موسيقاهم من إيقاع ) السول و الفنك و الريذم أند بلوز ( و يؤدون ببراعة أعمال لفنانين و فرق من ذوي الشهرة العالمية مثل ) ستيفي وندر و أمي واينهاوس و مارون 5 (.
الفرقة الثانية ) رباعي بام بام ( تجمع بين مغنية و عازف بيانو و عازف قيثارة باس و عازف بطارية، مولعين بموسيقى ) الجاز ( لفترة الخمسينيات و الستينيات. أخيرا ، و ابتداء من الساعة الثامنة و النصف سيحل دور فرقة ) 12 مي و راف ( التي تمثل تحالف غير متوقع و فريد من نوعه بين مغني ) راب ( ذو ريشة شعرية و عازف ) سكسوفون ( متأثر بالجاز.أما برنامج يوم 21 الصيف :
الأمسية الثانية ستخصص للموسيقى الشرقية مع، اعتبارا من الساعة التاسعة، فرقة مألوف ليبية ثم الفرقة المصرية ( الموسيقي العربية المصرية ).


- أما قسم التعاون و النشاط الثقافي بسفارة فرنسا بالجماهيرية فإنه سيقوم يوم اعلامي حول الدراسة بفرنسا و ذلك يوم 29/6/2010 بالمعهد الثقافي الفرنسي بطرابلس من الساعة 15:30 الى الساعة 18:00 وبحديثنا مع الأستاذ منصف العمدوني حول هذا النشاط فأجابنا أن هذه الخطوة تهدف لتعريف الطلبة الراغبين في الدراسة في فرنسا إما عن طريق الجنة الشعبية العامة للتعليم أو عن طريق الجهد الشخصي ونحاول الإجابة عن الأسئلة التي تعترض طريق الطالب و نرشده مثلا هناك أسئلة كثيرة مثل ماهو التخصص الذي تختاره؟ كيف تختار الجامعة أو المدرسة؟ماهي شروط القبول في مؤسسات التعليم العالي، بعد الثانوية العامة، بالنسبة لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه؟ كما أننا نوجهه إلى الوجهة الصحيحة عند اعداد الاقامة (التأشيرة، السكن، شروط القبول، تكلفة الدراسة) وأين تتعلم الفرنسية؟ كيف تختار مركز تعليم اللغة الفرنسية؟ ماهي مصاريف الدراسة ماهي الميزانية الشهرية الدنيا التي تغطي المصاريف الحياتية في فرنسا؟ ونحاول أن نعطيه أفضل المعطيات وفق امكانياته حول السكن.
-
- كلمني عن الحب أوParlez-moi d'amour
- كما قدّم المعهد أيضا أمسيّة موسيقية فرنسيّة.. بعنوان: (كلّمني عن الحب) أحياها الثلاثي: هاوي العزف على البيانو الفرنسي (كريستين بلاز)، والمغنيين الجزائريين (نذير الفلفلي وآمال الحنيفي مخلوف)..وقد قدّم الثلاثي عبر الحفل الموسيقي مجموعة من روائع الأغنية الفرنسية الخالدة كلمة ولحناً، والتي كان قد كتب كلماتها المغني والشاعر البلجيكي الكبير (جاك بريل "29-78م")، وغنتها المغنية الشهيرة (إيديت بياف "15-63م")، وهي أغانٍ تعبّر في مضمونها عن الحب بكافة تجلياته من (سعادة، حزن، فقد، شوق، صداقة، وفراق).. منها أغنية (لا تتركني وحيدا) التي تعد أجمل أغنية حب فرنسية وفقاً للاستفتاءات الشعبية.. وكان العرض -الذي حضره سفير فرنسا في ليبيا (فرانسوا غوييت) وعدد من الشخصيات الاعتبارية في السلك الدبلوماسي- قد افتتح بكلمة (ليزبيت.شو.كي) مستشار التعاون الدولي والثقافي بالسفارة الفرنسيّة/مدير المعهد الثقافي الفرنسي بطرابلس، تحدثت خلالها عن الظروف التي استدعت تنظيم هذا العرض، كما تحدثت عن المناسبة التي أقيم الحفل من أجلها.. وتحدث نائب المدير (كريستين بلاز) في كلمته عن البدايات والعلاقة التي جمعته بالمغنيين في مركز عنابة الثقافي الفرنسي وظروف التعارف بينهم، متمنياً للجمهور الكريم عرضا موسيقيا ممتعاً.. الجدير بالذكر أن المغنية اديث بياف هي من أشهر الفنانات الفرنسية والتي تعتبر أم كلثوم الفرنسية بأدائها المميز وأحساسها العالي وقد اشتهرت أغنيها مثل " حياة وردية أو la Vie en rose وقد جسدت الممثلة ماريون كوتيارد قصة حياة هذه النجمة في فيلم «الحياة وردية» منحت عنه النجمة الفرنسية جائزة الأوسكار.



ليست هناك تعليقات: