Born 8/10/1972 Tripoli graduated at the Faculty of Languages Section Arabic, filling Chief activity at the Graduate Institute of Occupations theatrical and musical professor of Arabic language and the rule of Arabic literature in the same founder of the Institute of many forums cultural and literary events □ General Coordinator of space poetry and story in Libya 2002 □ Editor-in-Chief C. Youth, □ Musharraf file cultural magazine Lighthouse □ managing editor of the newspaper ((2005 □ file Musharraf and cultural Libyan newspaper. □ coordinator editorial supplement Libyan cultural He writes poetry since 89, contributes to the dissemination of literature by publishing Libyan inventions of young and educated Libyans in anthologies and periodicals and files Arab and international regulations to obtain advanced classical poem: □ ranking first at the level of the Libyan (classical poem) □ Tripoli Award for Youth Clubs (classical poem) □ Nasser contest for students Arabs. Participated in: □ evening networking Libyan Tunisian / □ evening literary youth Benghazi □ evening Vivaldi Hotel Republic of Malta 2004 □ evening status Libyan Arab Republic of Malta 2004 □ evening literary youth Benghazi, □ evening Piet hair Tunisian Balhvsih / □ Omar el Festival City tuber / □ symposium novel Arab city of Gabes □ Festival corner of the top students / □ Festival slip for poetry and story (one of the founders), respectively / □ Ztun cultural festival respectively □ cultural event for the first Arab newspaper of London / □ cultural event for the first youth clubs / □ cultural event for the second youth clubs / □ contest Nasser UN / □ Spring Arts Festival Kairouan 2004/2005 / 2006 □ Sidi Bouzid Festival of Literature Maghreb 2004/2005 / 2006 □ Festival Almtheloi Arab poetry 2006 □ Cairo International Book Fair 2004 / □ poetic creativity Forum Cairo 2004 / □ literary youth forum in Cairo / □ Festival () 2004 / □ percentage French poet Victor good with the French poet Helen Alexandris □ Diwan Ramadan evening French Cultural Center / 2002/2003/2004 P □ (Aragon poet of love) with theatrical actress Marie Christine □ Evening Exhibition Libyan local writers □ Evening Exhibition Libyan International Book □ festive cultural Sirte 2006 □ Evening House Hassan Faqih Art 2002/2003/2004 □ evening Sudanese Cultural Centre 2006 □ evening Tunisian Cultural Center 2005 □ ceremonial Magazine Conference / session () 2006 □ Commonwealth writers and writers Libyans (New Voices in the Libyan creativity □ Evening School of Arts and Lawyer Jamahiriya □ evening Libyan Youth Society (Forum Andalusia ( □ evening Spica Social Club 1999 □ evening cultural Faculty of Pharmacy Week □ evening Center for the Study of World Book vegetables □ evening match Arts Forum □ Evening University Elfatih □ ceremonial Gilani Atribashan (Alrajaban) 2005/2006 □ Evening National Central Library 2004 □ evening newspaper Libyan cooperation with the National Library of Ramadan 2005 □ □ □ Many literary critics of the study, criticism and was in his workshop in Beit hair in a Tunisian Nkadihkhas management Shazli Alkaroashi Tunisian poet, as well as a panel discussion within the park under the supervision of the poet Tahar Haddad Tunisian Youssef Moussa also wrote his studies and articles have been the most important: 1 / texts laden clouds read in [Rook birds singing over the top of Hussein] poet Khaled Darwish By Abdulbaset Mohammed Abu Bakr / Magazine Conference 2 / poet Lotfi Abdul Latif / magazine crawl green number 50 page 43 of March 2006 3 / poetic modernism .. Poetry Libyan specifically 3 / critic and Anecdotist Iraqi Zeid martyr Arab newspaper 31 / 10/2005 4 4438 5 3382 6 / surreal grief .. Aboodwarh friend / Libyan newspaper 7 / birds singing Crow text elite uncontested Halima sincere 8 / birds singing Darwish .. glimmer of hours stranger / Salah paste supplement masses second issue 9 / Khalid Darwish abandoned on the su leyenda / Ramiz Alnobar 10 8 2005 May 11, Libyan poet Khaled Darwish insights about love poem / Riyadh newspaper Khalif Arabs □ believed in freedom and creativity of the elements of poetry rapprochement between peoples, and the creation of knowledge through other cultural exchanges translated poem (I Libyan related anthem), as translated into English autograph his book (gleam hours) to the French. Literary publication of newspapers in many Arab and international and local websites task conducted several dialogues with radio And the press Has been honouring the Libyan ambassador for poetry festival hair Maghreb Tunisia 2006 Issued to him: □ Rook birds singing over the top of Hussein) 2004 Syria Dar top □ glimmer hours) 2004 Publications Magazine Conference / Libya □ I Libyan related anthem) 2006 □ I have praise fruit) 2006 □ am haunted Althanan Jakob) 2006 Khalid Darwish PO Box 5324 / field Algeria / Tripoli / Libya 0925032366 /. Kdarwes@yahoo.com
مدونة ثقافية أدبية للشاعر والصحفي الليبي خالد درويش وهي مهتمة بالثقافةوالأدب وتغطي الساحة الليبية ..
الثلاثاء، 18 مارس 2008
الثقافة الوطنية بنقابة المحامين
أقامت نقابة المحامين بطرابلس ليلة البارحة ندوة " الثقافة الوطنية في ليبيا " فعلى تمام العاشرة والنصف افتتح الندوة المحامي والشاعر د جمعة عتيقة بتنويه حول أهمية المحاضرة وما تمثله الإضاءات حول الثقافة الوطنية في ليبيا حيث أنه موضوع ملح لهذه المرحلة نظرا لما للثقافة الوطنية من دور في الإحياء وفي التنوير والمواجهة وفي التأسيس وتم استضافت ثلاثة من المهتمين بالشأن العام والذين تناول كل واحد منهم مرحلة تاريخية فالمرحلة الأولي كانت " الثقافة الوطنية في زمن الجهاد الوطني من 1911 إلى 1930 بداية الحرب العالمية الثانية وقد تناول هذا المحور الأستاذ المحامي د محمد خليفة بن نصر الذي طرح في ورقته العديد من الأسئلة حول الجهاد الليبي وحول الوطنية ومفهومها حين قال أن الجهاد ليس فيه وطني أو غير وطني ولم يكن من أجل الوطن بل كان جهادا في سبيل الله وقد تساءل حول استحالة الحديث عن الوطنية دون أن يكون هناك وطن ، هذا الجهاد الذي توقف باستشهاد عمر المختار فالمشروع الوطني كما يقول طرح بعد ذلك انتقل إلى الشعر في مرحلة الجهاد الوطني حيث كان باب الشعر يغطي هذا الجانب ومشاركة الرجل والمرأة وعبر عن ذلك من خلال تصفحه لكتاب جهاد الأبطال للطاهر الزاوي ثم أورد مقاطع من الشعر الشعبي لبوحويش ومحمدبن زيدان وأبورويلة المعداني .الورقة الثانية كانت الأستاذ الناقد أحمد الفيتوري الذي تناول المرحلة الثانية من الثقافة الوطنية وهي " بدايات تشكل الدولة الليبية من 1939 على 1951 أي مرحلة العمل السياسي الوطني أي فترة الأربعينيات الفيتوري قال أن هذه الأسطر هي بعض ما يمس شيئا شخصيا بعنوان " خواطر في الثقافة الوطنية الليبية والديمقراطية في الفترة بين 1941 ـــ 1951 ، تحدث في مقدمة جميلة عن ليبيا التي في تاريخ المم المتحدة أول البلدان التي تحصل على استقلالها ، ومسرح الحلفاء المتصلين بالحرب العالمية ، والتي دوخت أهلها قبل أن تدوخ بيد انها وليدة ليلة البارحة ، وأشار الفيتوري إلى المقاومة المسلحة التي خاضها هذا الشعب لمدة عقدين من الزمن وكذلك خوضه معركة سياسية في المهجر وشكل التكتلات السياسية والزعامات الوطنية التي عملت على جعل القضية الفكرية قضية بارزة في الكثير من الساحات والمنابر الدولية وعن مشاركة الجمعيات الليبية حربا أعلامية مميزة مثل توزيعها لأول مرة كتيبات وإعلانات عن القضية الليبية في المؤتمر الاسلامي الذي يتشكل كل عام عند أداء فريضة الحج في مكة المكرمة ، الفيتوري تحدث أيضا فترة عن الإدارة العسكرية البريطانية ومناخ الحرية المتاح حسب قوله بوجود بعض الأحزاب والجمعيات و حتى الصحف .
الورقة الثالثة كانت مميزة جدا بصياغتها الشاعرية واسلوبها الذي اعتمد النقد اللاذع لفترة معاصرة جدا وهي فترة الحصار حيث تناول الشاعر والإعلامي الشاب ربيع شرير جيل التسعينات بمرارة ذاقها وتمثلت في غربة بين الداخل والخارج فكانت مالطا مأوى العمالة الرخيصة لجلهم والذين بقوا منهم من باع مكتبته ومنهم من امتهن سوق العتق ، ركزت الورقة على هذه الإشكاليات فكانت حافلة بمشاكسات برع فيها صاحبها بل وضمنها تضمينا خفيا نقدا جارحا ، مستشهدا بأبرز رموز جيل التسعينيات وهو الجيل الذي يعرفه ربيع جيدا . هنا والأمور تسير سيرا منطقيا لكن عندما سمح عتيقة للمداخلات التي تهاطلت من كل حدب وصوب وأثارت جدلا ونقاشا وردودا أثرت الندوة فكانت من الأساتذة عادل شريف ، عمر الككلي ، ابوبكر الشريف ، رضوان أبوشويشة ، الهادي التركي ، أمين مازن ، بشير الطوير ، عبدالله بنون ، وأخيرا فاطمة غندور ، وقبل أن يغادر الجميع كانت حبات التمر وقطرات اللبن سحورا للجميع على حساب المحامين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خالد درويش ...طرابلس / 18.3.2008
خوان غويتيسولو انتقائيات من حواراته
ولد خوان غويتيسولو أحد أبرز المفكرين الأسبان في الحقب الأخيرة في برشلونة عام 1931 ويقيم حالياً في مراكش ناهض حقبة فرانكو سافر إلى باريس وعمره خمس وعشرون عاما يتكلم الاسبانية والفرنسية والانجليزية والعربية وهو روائي مدهش يعتمد في مادته على التمازج الثقافي بين الثقافات المختلفة كالأوروبية والعربية إضافة إلى التراث الإسباني كما يرى بأن إسبانيا يجب ان تشكل جسراً يربط بين كل من أوروبا والدول الإيبروأمريكية (الدول الأمريكية اللاتينية الناطقة بالإسبانية) والعالم الإسلامي وذلك بفضل موقعها الجغرافي وثقافتها حائز على جائزة خوان رولفو الأدبية لعام 2004- وقد ألف خوان غويتيسولو عدداً كبيراً من الكتب والأعمال الوثائقية الرفيعة المستوى ومن أهمها: ألعاب يدوية (1954) – مبارزة في الجنة (1955) أعياد (1975) لا ريساكا (1958) خوان بدون أرض (1975) مقبرة (1980) مشاهد بعد المعركة (1982) – فضائل الطائر الوحداني (1988) حقول نيفار (1962) مسلسل القبلة الوثائقي في التلفزيون الإسباني .
انتقائيات من حواراته
(1)
يعود اهتمامي، قبل كل شيء، في السنوات الأخيرة. بكتاب ما قبل النهضة - خوان ريوث “Juan Ruig” روجاس “Rojas” دوليكادو “Delicado” وبكتاب ما بعد الموديخارية - سان جون دولا كروث “Saint jean dela crax”، سرفانتس “Cervantes” إلا أن تركيب وبنية أعمالهم لا يخضعان، كما هو الأمر بالنسبة للسابقين، لنموذج أو إلى معيار معين، لكن هؤلاء هم ثمرة تطور عضوي محض أو أنهم نتيجة لمنطق الحلم غير القابل، تقريبا، للفهم، ولهم قرابة من جهة بالعبث اللفظي للطليعة الفنية لهذا القرن، ومن جهة أخرى بالتعبير البارع المتعدد الدلالات للمتصوفة .
(2)
أنا في هذه الحالة يمكن أن أقول أن جنسيتي هي أدب سرفانتيس!! فلو نظرت إلى ما مضى من حياتي لوجدت أني أمضيت الجزء الأكبر من حياتي متكلماً لغات أخرى. وهكذا فإن اللغة الإسبانية كانت هدف أعمالي، وأنا عندما أكون في مراكش أتكلم عادة اللغة العربية. وعندما أكون في باريس أتكلم اللغة الفرنسية، وعندما كنت في الولايات المتحدة الأمريكية كنت أتكلم الإنجليزية. بمعنى أنني لا أستخدم الإسبانية كثيراً. فعلى سبيل المثال فإنني عندما أكون في مراكش أمضي وقتاً طويلاً دون أن أتكلم الإسبانية. وقد تطرق فيسنت ليورينس إلى ذلك بوضوح في إحدى أطروحاته عندما قال بأن اللغة تكتسب عند المهاجر قيمة عظيمة نتيجة فقدانه لأرضه وللمجتمع الذي يعيش فيه. وهذا ما يفسّر تحوّل الكثيرين من الكتّاب إلى كتّاب عظام في المنفى. وهذه هي حالة سيرنودا فقد كان مجرد شاعر من ضمن مجموعته، ولكنه تحول في المنفى إلى أكبر شعراء جيله.
(3)
إنني أتفهم عقدة النقص التي سادت في إسبانيا اعتباراً من القرن الثامن عشر، عندما بدأ عصر النور ودائرة المعارف في فرنسا، فالمفكرون الأسبان القلائل في تلك الفترة كانوا بمجرد عبورهم نهر البيرينيو يتنبهوا بأن الوضع مختلف كليّاً، ومن هنا تنبع العبارة المعروفة "أفريقيا تبدأ مما هو وراء البيرينيو. وقد كان أولئك المفكرون يطمحون ليصبحوا أوروبيين من خلال تنكرهم لكل ما هو غير أوروبي في ماضيهم. وقد اصطدموا بمفارقة في القرن التاسع عشر وهي ان الرحالة الفرنسيين، وعلى الأخص أيضاً الأنجليز (مثل بورو، وفورد) هم الذين اكتشفوا رائعة قصر الحمراء. ويروى مورّو بصورة فكاهية أنه كان مبهوراً بقصر الحمراء بينما كان الناس في غرناطة يقولون عنها " أعشاش المورو الموجودة هناك في العالي ".
( 4)
إن إعادة قراءة سرفانتس من طرف بورخيس، وكونكورا “Gongora” من طرف ليتاماليما، فجرت في لغتنا تيارا روائيا قويا، مؤسسا بشكل دقيق على التزام كلي ينفذه السارد في علاقته بهذه الشجرة المغذية، حيث تصبح الأوراق كتبا، ومخطوطات، وحروفا، وقصائد أعمال مثل "دون خوليان “Don gulian” خوان بلا أرض “yuar sans tere” أو "مقبرة" “Makbara” ليست فقط روايات، بل هي نصوص تم تحضيرها من خلال اتصالها بكونكورا وسرفانتس بـ "كبير الكهنة" “Archiprein” لهيتا مكونة معهم بذلك مضلعات، إنهم نتاج إغارة استحواذية في الشجرة، وفنادتها المتوالدة .
(5)
لقد خصّب سرفانتيس وغذّي كل الرواية الأوروبية سواء الإنجليزية، أم الفرنسية، كما وكان تاثيره في الروسية واضحاً ، بل وحتى أننا نلمس في الرواية البرازيلية تأثير ماتشادو دي قسيس الذي ألف رواية حديثة كلّياً في القرن التاسع عشر. وقد كانت إسبانيا لغاية القرن العشرين أكثر البلدان تأخراً في تشبيع الرواية، وعلى ما أعتقد فإن السبب في ذلك يعود من جهة أولى إلى القراءة المزدوجة من قبل أمريكو كاسترو بدءاً من كتاب "فكر سرفانتس" الذي كان أول كتاب يجرد أعمال سرفانتيس من التفسيرات والأوصاف الكلاسيكية كتلك التي أوردها أونامونو أو ماتسو بقولهما "إن كتاب دون كيشوت هو إنجيل الأمة الإسبانية!!. لقد كان الجميع يعزون إلى كتاب دون كيشوت طابعاً ومضموناً وطنياً أو صوفيّاً دون ان يقرأوا حقيقة هذا النتاج الأدبي. وبعد ذلك جاءت القراءة غير المقيّدة من قبل بورخيس التي توضح حسب اعتقادي الإبداع والحداثة في الابتكار السرفانتي ، وأرى بأنه انطلاقاً من تلك القاعدة برزت مجموعة من الكتاب – وأنا من بينهم – متأثرة بسرفانتس. ولعل كارلوس فوينتيس يشكل مثالاً واضحاً على ذلك، وهناك أيضا كابريرا إنفانتي بكتابه " ثلاثة نمور تعيسة"، وفي هذا السياق فإن تطوّر خوليان ريّوس لم يكن ليتحقق لولا معرفته بأعمال سرفانتيس. وهناك ايضاً أعمال سان خوان دي لا كروس . وإن هذه الثغرات ، وهذه الفراغات الواضحة في الثقافة الإسبانية تستوجب علينا التساؤل عما حصل لثقافتنا. ولكن أناساً قليلين جداً هم الذين يهتمون بتحليل ذلك الأمر
(6)
عندما نشأ الأدب الإسباني كان ترتسم في أفق الحياة اليومية ثلاثة طوائف هي اليهودية، والمسيحية، والإسلامية. وهذه النظرة الانتقادية من قبل البعض نحو البعض الآخر كانت بمثابة خميرة لنضوج الثقافة. وإن التراث المهجّن (الموديخار) يعتبر خير مثال على ذلك.إن الجميع يعرفون بأن فن الموديخار هو وحيد نوعه. وإنه لمن غير المنطقي الاعتقاد بأن ذلك الفن انعكس فقط في الهندسة، فمن البديهي ان ينعكس أيضاً في الأدب، مثل كتاب الكونت لوكانور، وغناء ميو سيد - ومنذ كتاب غالميس الذي ألفه فوينتيس أصبح واضحاً بأن المصادر لم تكن قوطية غربية كما كان يحلم مينندس بيدال، بل كانت مصادر عربية – ومثل كتاب الحب الصالح الذي هو كتاب من فن الموديخار وفقاً لما اكتشفه أمريكو كاسترو
من حوار مع الكاتب الاسباني / خوان غويتيسولو
ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي/ الشعر في حياتنا ( دورة صلاح عبد الصبور )
الشعر في حياتنا ( دورة صلاح عبد الصبور )
مجلة غزالة خالد درويش
ما يقرب من مائة شاعر عربي ضمتهم القاهرة في هذه الدورة التي حضرها أغلب الشعراء العرب وتنافسوا حول لقب أمير الشعراء .. وقد جاءت هذه الدورة تحت شعار الشعرية في حياتنا دورة "صلاح عبد الصبور" دعا إليها المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة الذي يرأسه الأستاذ جابر عصفور و تحت إشراف عبد المعطي حجازي وفاروق شوشة حيث تم تسرين خبر أن الشاعر سعدي يوسف هو من سيفوز بهذا القلب وهذه الجائزة التي تقدر بمائة ألف جنيه مصري لكن حين سألته عن هذه افشاعة قال أنه جاء وليس في ذهنه الجائزة بل جاء لمصر وللشعر ،، وقبل أن ينتهي المؤتمر تأكد أن الفلسطيني محمود درويش هو من سيفوز بهذا اللقب والذي سلمها إياه وزير الثقافة المصري فاروق حسني .. درويش الذي كان ذكيا وقال اثناء تسلمه الجائزة أنها ليست له بل لفلسطين ولكل الشعراء العرب الذي هم أكثر منه ابداعا ..
الشعر في حياتنا ثلاثة أيام حفلت بأنشطة وامسيات وأوراق نقدية حيث استمعت إلى العديد من الشعراء منهم الجيد ومنهم من أعاد قديمه ومنهم من تصابى المهم كانت القاعة مكتضة بالمهتمين فقد وجهت الدعوة للعديد من الشعراء امثال جودت فخر الدين وبالروين حبيب وعزالدين المناصرة والمنصف الوهايبي وابتسام المتوكل ومحمد علي شمس الدين واحمد بخيت وعلي جعفر العلاق وشوقي بزيعو أحمد سويلم وبول شاؤول وجوزيف حرب وحاتكمالصكر وحسن اللوزي وحسن طلب ودينا أبورسشيد وسليمان العيسى وسلوى النعيمي وسيد حجاب وشوقي عبد الأمير ومحمد أبوسنة
ونزيه أبو عفش وسيف الرحبي وجان كلود فيلان من فرنسا وسام هميل من أمريكاوفرانشيسكا مارياكوراد من ايطاليا وسنان جوزيفيتش من كرواتيا أما من ليبيا فقد كان الشاعر محمد الفقيه صالح ..أما الأوراق التي تناولت مواضيع مهمة في محاور كالشعر و الترجمة حيث قدم أحمد درويش ورقته بهذا العنوان حيث يشكل التعبير الشعري في جوهره تجسيداً فنياً لمجمل المشاعر والأحاسيس والأفكار المتفاعلة في نفس المبدع في لحظة معينة ، تجاه موقف معين وفي إطار هذه التصور يبدو الشعر مهمة شاقة محفوفة بالمخاطر لأنها تقوم على تفكيك هذا العناصر ومحاولة إعادة بنائها أما ورقة السيد فضل فقد تناولت متعة التأمل في دفاع عن قديم الشعر وجديدة حيث أن الخلاف حول قيمة الشعر إذا نحينا جانباً ما يتطرف من الآراء هو تاريخ الخلاف حول موقع القيم الخلقية والقيم الفنية لا يستثني من ذلك خلاف من هذه الخلافات التي شهدها تاريخ الإنسان ثم يتطرق إلى فيلسوف كبير كابن رشد الذي كان على بينة حين عمد إلى تلخيص كتاب ( أرسطو في الشعر في القوانين الكلية المشتركة لجميع الأمم ) ولهذا ارتبطت القيم الجمالية عنده بالقيم الخلقية فإشارة ابن رشد السابقة مهمة فمن الممكن النظر إلى ارتباط طبيعة الشعر بمهمته ..عند جميع الأمم وهي إشارة إلى ما يمكن أن يسمى ( الروح الإنساني العالمي للشعر ) ولم يكن .... سوى واحد من هؤلاء المفكرين الكبار الذين كانوا على وعي بأن للشعر طبيعة وأن له وظيفة أمار الشاعر جودت فخر الدين فقدم ورقته التي بعنوان شعرنا العربي وهويتنا العربية انهمك شعرنا العربي الحديث منذ انطلاقته بهموم الهوية وأسئلتها وشغلته الهواجس الكبيرة إزاء المستقبل أو (المصير) ولربما صح القول إن شعرنا الحديث خاض بحثاً مزدوجاً في موضوع الهوية أولا حيال نفسه وثانياً حيال كل ما يمت إليه بصلة أو بأخرى حيال المجتمع والثقافة والتراث والسياسة والوطن والقومية والنضال والتعبير وغيرها وفي بحثه عن ذاته ومن خلال نزعته التجديدية وجد شعرنا الحديث نفسه موضع تجاذب من التراث ومن الثقافة الغربية فكان عليه أن يبتكر صوراً لنفسه تتعدى الموروث والوافي في آن معاً كان على شعرنا الحديث أن يتعد بالتراث دون أن يقع أسيراً له كما كان عليه أن ينفتح على مختلف الآداب والفنون والثقافات دون أن يكون ميالاً عليها أو على جزء منها وبسبب .. هذا كله لم تكن المهمة سهلة فكان عليه منذ انطلاقته أن يضع هوية شعرية عصرية بعض مقوماتها الأساسية ينبغي اكتشافه ، وبعضها الآخر ينبغي اختراعه أما ورقة الأستاذ حاتم الصكر فهي بعنوان ""من جمهور الشعر إلى ملقي القصيدة""أعراف قراءات وشعريات متغيرة إذ تناقش صلة الشعر بالجمهور الشعر إلى تلقي القصيدة أعرف قراءات وشعريات متغيرة إذا تناقش صلة الشعر بالجمهور كما تقترح خطاطة الدعوة لكنها تسعى إلى دحض آلية هذه الصلة والإعتراف بالفزع من وضع أو صياغة هذه المعادلة ( الشعر/ الجمهور ) حيث يتصاغر الشعر باعتباره نتاجاً فردياً معبراً عن ذات بمقابل وجود ( الجمهور ) ككتلة استهلاكية ضخمة وضمير جمعي كما تحضر المقولات الإيديولوجية التي تربط الشعر انعاكسياًً بالجمهور كما له وموضوع وهدف في آن واحد ، فيستمد الشعر مادته ( اللغة ، الإيقاع والصور والمعاني ) ويأخذ موضوعه منه ويتجه إليه في عملية البحث هدف ... وذلك يضعف فنيته ويغيب خصوصيته ويربط شعريته بالفهم الجمعي للجمهور المتكون وفق ذائقة أو أعراف يتمسك بها بينما تتجاوزها القصيدة عبر تطورها استمرارها في المخيلة والذاكرة والتجربة الذاتية حتى عندما تحاول أن تلامس موضوعاً خارج الذات
أما الأستاذ فيصل دراج فيكتب حول معنى المعرفة الشعرية في رؤية الرومانسيين للشعر عندهم أنه رؤيا تجاوز النبوة تتماهى بها والشاعر رائي يبصر مالا يبصره غيره ويسأل في هذا المعنى عن أسئلة لإنسان الخالدة : الموت والزمن والكون وكل ما يضع الوجود الإنساني المتناهي في مقابل كون يتسم باللانهائية .
الى جانب ذلك تناقش الورقة إمكانية تخلص الشعر بحداثيته وفنيته الخاصة من الحداثي العابر أو الارتهان باليومي المباشر أما الأستاذ حسن اللوزي فقد كانت بعنوان " الشعر حاجة انسانية متجددة " حيث عرّفت أن الشعر غير أنواع الكتابة وغير النثر إلا ما استطعنا أن نفرزه من بينها بمقتضى الاحساس الخاص والتذوقث الموروث ، فالشعر حاجة لا غنى عنها ففي ذات الانسان ووجدانه وربما في أعماقه التي نجهلها معامل رهيبة بحاجة إلى أتن تختبر وبحاجة إلى أن تنتج سلعا من الخامات التي تتلقاها آنيا ويوميا أو بين حين وآخر في أشكال عديدة من تلك السلع والانفعالات الكلامية والكتابية والصراخية والهذيانية ، إن اللغة المبدعة من خلال عباقرة اللغة والنوابغ والجهابذة قادرة على تقديم وأشكال وموضوعات إبداعية جديدة لكنها لايمكن أن تأتي ببديل لشعر ، فالشعر نفسه حي في وجدان البشر ويرفض ان يموت فيهم ، فضلا عن ان يتحجر او يتبدد ،، حتى و نطقط الأحجار يوما وقالت بأن الشعر قد ينغلق على سعة النفس البشرية ودنياها المتنوعة تنوع دنيا البشر ،، وينتحر .أما عن الحضور المصري في مجلة " شعر " اللبنانية ( 1957/ 1970) للأستاذة دينا أبو شاور هذه المجلة التي اسسها يوسف الخال في بيروت حيث استقبلت ما يزيد عن مائة شاعر وكاتب عربي وأكثر من مائة شاعر وكاتب أجنبي وقد تجلى الحضور المصري عبر ستة مستويات ، الأول هيئة التحرير حيث يمثل مصر كل من محي الدين محمد وهنري القيم وغلياس عوض والثاني المراسلون أو المساهمون في باب "بريد الشعراء" حيث يمثل مصر كل من ابراهيم شكر الله وغالي شكريومحي الدين محمد وليلى الحر وأحمد كمال زكي والثالث هم الشعراء المصريون الذين تم نقد دواوينهم في باب "في النقد" أحمد عبدالمعطي حجازي على سبيل المثال ثم التلقي المصري المشجع للحداثة أو الكتابة الجديدة كما تصورها مجلة شعر الطليعية ( طه حسين على سبيل المثال) كما التلقي المعادي لها ( محمد مندور او مجلس الفنون والآداب أو صبري حافظ) والذي نجد أصداء له في باب " أخبار وقضايا" ثم أصداء الحياة الثقافية المصرية وكذا من خلال ما يدلي به كتّاب ومثقفون مصريون للمجلة عند زيارتهم لبيروت كنجيب محفوظ أو توفيق الحكيم أما السعودي سعد البازعي فقد قدم ورقة بعنوان تمثيلات الآخر في الشعر السعودي وتحت عنوان" الشعر والجمهور" قدم الشاعر العراقي سعدي يوسف ورقته التي تناولت إشكالية هذا العنوان الملتبس والذي يمثل في زعمه استقطابا ما ،، أي انه يضع الشعر مقابل الجمهور أو يضع الجمهور مقابل الشعر كأن الشعر والجمهور قطبان ذوا علاقة هي السلب تحديدا ويتعرض سعدي يوسف أيضا لثنائية الفن للحياة والفن للفن فالنص الشعري عنده هو المكتمل بذاته المتضمن ذواته ما دق منها وما انتشر وبذلك يشير إلى أن العملية الفنية ( الدائرة السيكولوجية والفيزيقية للحظة الإبداع) هي عملية تصعيد واحدة بالرغم من تعقيدها وليست ذات قطبين ، فالنص لا تكتمل صورته إلا بالمتلقي إذن هو متواجد منذ ميلاده إلى مستقبل ما والشاعر هو المستقبل الأول لما كتبه وهو نفسه جمهوره وهو القارئ الجيد للنص لأن النص صناعته ولأنه يتعرف على تفاوت مدى ما كتب ، الشاعر وموضوعه من المسعى الفني يحددان مدى النص المتاح كلما اتسعت الرؤية ، غدا النص أخذا مُضاءاَ وأشد وميضا ولسوف تلتهب الأكف بالتصفيق .. يعرج الشاعر سعدي يوسف في ورقته هذه على تجربته الشخصية إذ يقول : لم أسائل ولو مرة مبدا أنني لا أتملق القاعة ، تملق القاعة يعني احتقار أهلها يعني الحط من شأنهم باعتبارهم سُذجا ، قليلي الثقافة ومذاق وإلمام بالفن الشعري ، دأبت على قراءة نصوصي الصعبة نوعا ما وكنت أراهن دوما على حصافة الناس ورهافة تلقيهم النص الشعري ولم يكن رهاني الاستراتيجي خائبا يوما كيف حدث ذلك ؟ أعني من أين جاء هذا الرهان ؟
أما ورقة ماهر شفيق فريد فكانت بعنوان هل مازال للشعر مكان في العصر الحديث؟حيث يعيد زيارة مناظر توماس لف بيكول وشللي في مطلع القرن التاسع عشر حيث نشر بيكوه عام 1821 م مقالة عنوانها ( الصور الشعر إلا ربع ) سعى فيها أن يبرهن أن الشعر بطبعة لابد أن يتدهور مع تقدم الحضارة وأنه في الصور العقلانية والعلم كالقرن التاسع عشر لا يعدو أن يكون مقارنة تاريخية لأنه قرين العقلية البدائية والشاعر اليوم أشبه بنصف متبرير في عالم متدمن ثم يتوصل شفيق فريد في النهاية إلى نقد هذه المقولة أو النظرة بقوله أن الشعر لم يفقد مكانه في الحياة الحديثة وإن طغت عليه الرواية حيناً والمسرحية حيناً آخر .تأتي بعد ذلك ورقة محمد عبد المطلب ( من قصيدة النثر إلى نثر القصيدة حيث يناقش الحوار حول قصيدة النثر وحول مراحلها من تجريب ومغامرة كما يقول ثم يطرد نية كل ذلك في نهاية ورقته ليخلص إلى السؤال : هل هذا شعر أم غير شعر؟ليس .. هل هذا النص موزون أم غير موزون؟ أما وجدان الصايغ فتكتب عن القصيدة الأنثوية وثقافة الراهن حيث تتبنّى ورقتها رؤية نقدية خاصة في معالجة الخطاب النسوي المعاصر إذ ترتكز على الجانب التطبيقي رغبة في بلورة شخصية القصيدة الأنثوية كما انتقت قصائد السودانية روضة الحاج والبحرينية نبيلة زبادي والقطرية سعاد الكواري والتونسية آمال موسى والمغربية ثريا ماجدولين واللبنانية هدى ميقاتي وغيرهن..
برنـامـج ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى
«الشعر فى حياتنا»
دورة صلاح عبد الصبور10: 13 فبراير 2007الافتتاح بالمسرح الصغير بدار الأوبراالجلسات بمقر المجلس الأعلى للثقافةالأمسيات بمركز الهناجر والمسرح الصغيراليوم الأولالسبت 10 فبراير 2007الافتتاح 11.00 : 12.00المسرح الصغير – دار الأوبرا المصرية- كلمة مقرر لجنة الشعر.- كلمة المشاركين العرب.- كلمة المشاركين الأجانب.- كلمة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.(استراحــة 12.00: 1.00)أولاً: الجلسات البحثيةتابع اليوم الأولالسبت 10 فبراير 2007الجلسة الأولى 1.00: 3.00المسرح الصغير – دار الأوبرا المصريةرئيس الجلسة: فاروق شوشة-سعيد توفيق:وما الحاجة إلى الشعر فى عصرنا الراهن؟!-عبد الملك مرتاض:الوظيفة الجماليّة والاجتماعيّة للشعر.-فرانشيسكا كوراو:الشعر والهوية.(استراحــة 3.00: 5.00)اليوم الثانىالأحد 11 فبراير 2007الجلسة الأولى 10.00: 12.00قاعة المؤتمراترئيس الجلسة: محمد حماسة عبد اللطيف-محمد فتوح أحمد:شعرنا المعاصر جدلية القديم والجديد-شربل داغر:الشاعر/المتكلم والصوت فى القصيدة العربية الحديثة.-محمد عبد المطلب:من قصيدة النثر إلى نثر القصيدة.-سعد البازعى:تمثيلات الآخر فى الشعر السعودى.(استراحــة 12.00: 12.30)الجلسة الثانية 12.30: 2.30قاعة المؤتمراترئيس الجلسة: محمد فتوح أحمد-دنيا أبو رشيد:الحضور المصرى فى مجلة شعر اللبنانية.-السيد فضل:متعة التأمل وتأمل المتعة.-محمد شفيع السيد:الأسلوبية مدخلاً إلى قراءة الشعر.-ماهر شفيق فريد:هل ما زال للشعر مكان فى العصر الحديث؟اليوم الثالثالاثنين 12 فبراير 2007الجلسة الأولى 10.00: 12.00قاعة المؤتمراترئيس الجلسة: محمد عبد المطلب-جمال عبد الناصر:ترجمة الشعر: ترف أم ضرورة إبداعية؟-أحمد درويش:الشعر والترجمة.-علوى الهاشمى:قضايا فى الشعر.-حاتم الصكر:من جمهور الشعر إلى متلقى القصيدة.(استراحــة 12.00: 12.30)الجلسة الثانية 12.30: 2.30قاعة المؤتمراترئيس الجلسة: محمد إبراهيم أبو سنة-عادل سليمان:الشعر والهوية القومية.-فاطمة الصعيدى:دراما الهوية والاغتراب.-عبد النبى اصطيف:الشعر والهوية فى عصر العولمة.-عز الدين المناصرة:الشعر والهوية.اليوم الرابعالثلاثاء 13 فبراير 2007الجلسة الأولى 11.00: 1.00قاعة المؤتمراترئيس الجلسة: حيدر محمود-كمال أبو ديب:الشعر فى حياتنا.-فيصل دراج:حول معنى المعرفة الشعرية.-محمد نجيب التلاوى:نقد القصيدة التشكيلية.-وجدان الصايغ:القصيدة الأنثوية وثقافة الراهن.ثانيًا الأمسيات الشعريةاليوم الأولالسبت 10 فبراير 2007الأمسية الشعرية الأولى 5.30: 7.30مسرح الهناجرتقديم: محمد إبراهيم أبو سنة-محمد الشهاوى بيتر ستراجر عبد اللطيف عبد الحليم عبد الكريم الرازحىخواكين بنيتو دى لوكاس عباس بيضونشوقى عبد الأمير محمد عفيفى مطر-(استراحــة 7.30: 8.00)الأمسية الشعرية الثانية 8.00: 10.00مسرح الهناجرتقديم: محمد بدوى-حلمى سالم بول شاؤول سيف الرحبى محمد سليمان سلوى النعيمى محمود درويش-اليوم الثانىالأحد 11 فبراير 2007الأمسية الشعرية الأولى 5.30: 7.30مسرح الهناجرتقديم: حسن طلب-إبراهيم محمد إبراهيم-فؤاد طمان-ميسون صقر-جمال الشاعر-محمد صالح-ربيعة جلطى-جان كلود فيلان-محمد إبراهيم أبو سنة(استراحــة 7.30: 8.00)الأمسية الشعرية الثانية 8.00: 10.00مسرح الهناجرتقديم: حسين حمودة-بروين حبيب-عبد المنعم رمضان-فاطمة قنديل-جودت فخر الدين-حيدر محمودعز الدين ميهوبىشوقى بزيعفاروق شوشةاليوم الثالثالاثنين 12 فبراير 2007الأمسية الشعرية الأولى 5.30: 7.30المسرح الصغير بدار الأوبراتقديم: سيد حجاب-على منصورمحمد الفقيه صالحوليد منيرحسن طلب-عز الدين المناصرة-نيكولاى فلاديميريفيتش-محمد على شمس الدين(استراحــة 7.30: 8.00)الأمسية الشعرية الثانية 8.00: 10.00المسرح الصغير بدار الأوبراتقديم: فاطمة قنديل-ابتسام المتوكل-حبيب الزيودى-ماجد يوسف-أمين فؤاد حداد-خان تزوا رونج-عادل قراشولى-سعدى يوسفتابع اليوم الثالثالاثنين 12 فبراير 2007الأمسية الشعرية الأولىمركز الإبداع بالإسكندرية 5.30: 7.30الترجمة العربية: محمد على الكردى، الترجمة الانجليزية: نادية بشاىتقديم: فؤاد طمان-عماد غزالى-إسماعيل عقاب-أحمد بلبولة-عمر حاذق-صلاح اللقانى-عزيزة كاطو-أحمد سويلم-جان كلود فيلانالأمسية الشعرية الثانيةمركز الإبداع بالإسكندرية 8.00: 10.00تقديم: أحمد سويلم-وفاء بغدادى-غنادى فيكتوريفيتش إيفانوف-سيد جودة-جيونج هو سونج-عبد المنعم عواد يوسف-أحمد بخيت-حسن اللوزى-آلان جيفريزاليوم الرابعالثلاثاء 13فبراير 2007الأمسية الشعريةالمسرح الصغير بدار الأوبراتقديم:فاروق شوشة-سينان كودجك-نزيه أبو عفش-سليمان العيسى-منصف الوهايبى-سيد حجاب-سام هاميل-أحمد عبد المعطى حجازىحفل الختاموإعلان اسم الفائزبجائزة القاهرة للإبداع الشعرى العربىالمسرح الصغير بدار الأوبراخصم 50% على جميع الإصدارات بمناسبة الملتقىنور الشريف عارياً جرأة أم..؟
لا أنكر أنني من المعجبين بالفنان المصري نور الشريف فأعماله جميعها أكاد أجزم أنني شاهدتها أو تابعتها ...فالحرافيش ودوره في تجسيد شخصية عاشور الناجي قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ كان مميزاً ..الحاج متولي، لن أعيش في جلباب أبي ،على مستوى الدراما التلفزيونية أما على صعيد الأعمال السينمائية فالكثير من أفلامه لها جاذبية ومتعة هو بحق ممثل قدير يلعب أدواراً ذات بعد نفسي ودرامي كبير وعلى مدى سنوات طويلة كان آخرها شخصية التاجر الوصولي الذي ركب موجة الانفتاح وتاجر في كل شيء بعد أن كان ماسحاً للأحذية في فيلم "عمارة يعقوبيان" مع النجم عادل إمام ويسرا وسعاد يونس.
نور الشريف هذه المرة أثار جدلاً واسعاً وانقساماً حاداً بين الصحفيين والمثقفين المصريين والقصة تتلخص في دوره الذي يقوم به في فيلم " ليلة البيبي دول " وهو كوميديا سياسية تدور في ليلة واحدة وتأثيرات التفجيرات التي طالت أمريكا 11سبتمبر عبر أدائه لدور مراسل حربي مصري لإحدى القنوات الفضائية في العراق حيث يتعرض للتعذيب والاعتقال ثم يرّحل إلى سجن (أبو غريب) سيء السمعة وفي هذه الأثناء يستطيع هذا الجندي المصري الفذ أن يهرب من المعتقل وينجح في إقامة تنظيم يقاوم به الاحتلال الأمريكي في العراق.
أحداث الفيلم والقصة لاتهمنا هنا ..مايهمني هو تلك الصورة التي نشرت وهو عارٍ تماماً في ذلك السجن فالانقسام بدأ واضحاً مابين منتقد لموافقة نجم كبير مثل نور الشريف للظهور عارياً وبين مؤيد لشجاعة نور الشريف الذي خاطر لأجل ايصال أكبر للفكرة والمضمون وبين هذين الرأيين أجد نفسي منساقاً إلى حرية التعبير وأن المضمون هو الأهم لكن شعوبنا العربية ذات الثقافة المحافظة لم تعتد على نهج الصدمة وإنما من حقها أن ترى نجومها بكامل ملابسهم هو ذات الحق الذي جعل الجنود الأمريكيين يخلعونها عن سجناء (أبو غريب) ويمثلّون بهم في قسوة غير مبررة.
خالد درويش
فنان المالوف الجزائري مبار ك دخلة
خالد درويش / عنابة
في بيته استقبلنا « مبارك دخلة » بترحاب كبير كانت الحلويات الجزائرية اللذيذة بين أيدينا مع كؤوس الشاي الأخضر .. أثناء جولتنا في سوق المدينة القديمة وفي زقاق يطل على الشارع العام صاح " جمال صمادي".
- أهلاً سي مبارك .. واش راك ؟
قدمني له كصحفي ليبي يزور عنابة لأول مرة دعانا إلى بيته حيث أقام « استوديو » صغير يمارس فيه تدريباته على آلة الكمان .. وأمامه شاشة الحاسوب وبرنامج صوتي موسيقي يعمل عليه .
مبارك دخلة من مواليد مدينة « عنابة الجزائرية » عام ١٩٦١ درس الموسيقا على الطريقة العلمية بمعهد الموسيقى بعنابة وهو متحصل على شهادة الصولفيج والكمان ، بدأ مسيرته الفنية في ١٩٦٩ ، في عام ١٩٧٥ كان أو ظهور له على شاشة التلفزيون أما في ٧٤فقد تحصل على الجائزة الأولى في مهرجان الشباب أما اليوم فله ٢٤ ألبوماً في السوق ومن أشهر أغانيه التي رددها الجمهور وتعلق بها « صابرينا » و « أرواح أرواح في عنابة ترتاح » و « جيبوا للعريس الحنة » تحدثنا طويلاً .. سألته عن المالوف الجزائري وعن أساتذته وعن أعماله فانطلق مبتسماً يفرغ من ذاكرته سنوات وذكرياته الجميلة قائلاً عن المالوف إنه فرع من فروع الموسيقا الأندلسية التي ترجع أصولها إلى ذلك العهد الجميل في غرناطة وإشبيلية وقصور الحمراء حيث ازدهرت الموسيقا برحيل زرياب وانضمامه إلى الحكام الأندلسيين .. وقد جاءتنا هنا أو وصلت إلينا ثلاث مدارس عادت مع العائدين الأندلسيين إثر نكبتهم فهناك مدرسة « غرناطة » التي استوطنت مدينة « تلمسان » ومدرسة قرطبة التي استوطنت الجزائر العاصمة ومدرسة إشبيلية التي بقيت بمدينة قسطنطينة فالموسيقا التي بمدينة تلمسان تسمى « الغرناطي » والعاصمي ،
قدمني له كصحفي ليبي يزور عنابة لأول مرة دعانا إلى بيته حيث أقام « استوديو » صغير يمارس فيه تدريباته على آلة الكمان .. وأمامه شاشة الحاسوب وبرنامج صوتي موسيقي يعمل عليه .
مبارك دخلة من مواليد مدينة « عنابة الجزائرية » عام ١٩٦١ درس الموسيقا على الطريقة العلمية بمعهد الموسيقى بعنابة وهو متحصل على شهادة الصولفيج والكمان ، بدأ مسيرته الفنية في ١٩٦٩ ، في عام ١٩٧٥ كان أو ظهور له على شاشة التلفزيون أما في ٧٤فقد تحصل على الجائزة الأولى في مهرجان الشباب أما اليوم فله ٢٤ ألبوماً في السوق ومن أشهر أغانيه التي رددها الجمهور وتعلق بها « صابرينا » و « أرواح أرواح في عنابة ترتاح » و « جيبوا للعريس الحنة » تحدثنا طويلاً .. سألته عن المالوف الجزائري وعن أساتذته وعن أعماله فانطلق مبتسماً يفرغ من ذاكرته سنوات وذكرياته الجميلة قائلاً عن المالوف إنه فرع من فروع الموسيقا الأندلسية التي ترجع أصولها إلى ذلك العهد الجميل في غرناطة وإشبيلية وقصور الحمراء حيث ازدهرت الموسيقا برحيل زرياب وانضمامه إلى الحكام الأندلسيين .. وقد جاءتنا هنا أو وصلت إلينا ثلاث مدارس عادت مع العائدين الأندلسيين إثر نكبتهم فهناك مدرسة « غرناطة » التي استوطنت مدينة « تلمسان » ومدرسة قرطبة التي استوطنت الجزائر العاصمة ومدرسة إشبيلية التي بقيت بمدينة قسطنطينة فالموسيقا التي بمدينة تلمسان تسمى « الغرناطي » والعاصمي ،
وبالصنعة في قسطنية ماهو معروف بالمالوف ، وبغض النظر عن النصوص التي هي نفسها في كل الجهات هناك مهما كان التقارب بين المدارس الثلاث فإن ثمة فرقاً واضحاً في النغم والموسيقا وذلك بسبب تأثير المناطق واللهجات فبمدينة تلمسان نجد أبرز المؤدين أمثال الشيخ بن صاري وعبد الكريم دالي ، وفي العاصمة هناك الأخوة مخازجي وهم أحياء منهم محمد خرناجي من أكبر مؤدي نوع « الصنعة » في المالوف والحاج محمد طاهر الفرقاني ، وحسن العنابي ، والشيخ بن طوبال و غيرهم .. في عنابة هذا النوع من المالوف شبيه بالذي يؤدى في قسنطينة ليس ثمة فرق مركز وهي قريبة جداً .
ولقد ترعرع هذا الفن على يد كبار الشيوخ منذ القديم ، أما الشيخ الذي ترك بصمات كبيرة في هذا الفن رغم عدم التوثيق وآلات التسجيل لكنه اشتهر بحسن الأداء والحفظ و المهارة في العزف على آلة العود « العود العربي » الذي يختلف في الشكل والأوتار عن العود الشرقي في تركيبة الأوتار كما في النغمة ، هذا الشيخ هو « مصطفى بلخمار » وكذلك كأن هناك شيوخ كبار مثل الشيخ سافان والشيخ محمد الكرد والشيخ بلحمزاوي والد الشهيد المعروف .
أما الذي أعطى بعداً مهماً لهذا النوع بإدخاله لآلة غريبة أعطت نفساً جديداً في النغمة الموسيقية وهي آلة « البيانو» فهو الشيخ محمد الكرد والذي يعتبر الأستاذ المباشر لعدة مشايخ حاليين فهو الشيخ حسن العنابي الذي كون ما لايقل عن ٦٠٠ تلميذ منهم « مبارك دخلة » الذي يعتبر أول تلميذ لحسن العنابي الذي توفي عام ١٩٩١ رحمة الله .
والموسيقا الأندلسية كما هي مستعملة هنا ومعروفة تركيبة لعدة أدوار كل دور له حركته الخاصة وهذه الأدوار هي « المصدر ، البطايجي ، الدرج ، الإنصراف ، والخلاص » ومن أهم الآلات المستعملة فيها الدربوكة والطار وآلات الإيقاع العود والكمنجة من الوتريات و « الفحل » كآلة نفخ .. ونجد أيضاً بعض الآلات التي تضاف كالقيتارة المندولين البيانو والتقارات .
كان وقته ضيقاً جداً لكنه أصر أن يمتنعنا بعزفه الشجي على آلة الكمان وأن يريني بعضاً من ذكرياته الفنية وحفلاته في التلفزيون ثم CDحمل بعضاً من أجل ماغنى في هذا الفن .
ولقد ترعرع هذا الفن على يد كبار الشيوخ منذ القديم ، أما الشيخ الذي ترك بصمات كبيرة في هذا الفن رغم عدم التوثيق وآلات التسجيل لكنه اشتهر بحسن الأداء والحفظ و المهارة في العزف على آلة العود « العود العربي » الذي يختلف في الشكل والأوتار عن العود الشرقي في تركيبة الأوتار كما في النغمة ، هذا الشيخ هو « مصطفى بلخمار » وكذلك كأن هناك شيوخ كبار مثل الشيخ سافان والشيخ محمد الكرد والشيخ بلحمزاوي والد الشهيد المعروف .
أما الذي أعطى بعداً مهماً لهذا النوع بإدخاله لآلة غريبة أعطت نفساً جديداً في النغمة الموسيقية وهي آلة « البيانو» فهو الشيخ محمد الكرد والذي يعتبر الأستاذ المباشر لعدة مشايخ حاليين فهو الشيخ حسن العنابي الذي كون ما لايقل عن ٦٠٠ تلميذ منهم « مبارك دخلة » الذي يعتبر أول تلميذ لحسن العنابي الذي توفي عام ١٩٩١ رحمة الله .
والموسيقا الأندلسية كما هي مستعملة هنا ومعروفة تركيبة لعدة أدوار كل دور له حركته الخاصة وهذه الأدوار هي « المصدر ، البطايجي ، الدرج ، الإنصراف ، والخلاص » ومن أهم الآلات المستعملة فيها الدربوكة والطار وآلات الإيقاع العود والكمنجة من الوتريات و « الفحل » كآلة نفخ .. ونجد أيضاً بعض الآلات التي تضاف كالقيتارة المندولين البيانو والتقارات .
كان وقته ضيقاً جداً لكنه أصر أن يمتنعنا بعزفه الشجي على آلة الكمان وأن يريني بعضاً من ذكرياته الفنية وحفلاته في التلفزيون ثم CDحمل بعضاً من أجل ماغنى في هذا الفن .
المخرجة الفرنسية من أصل جزائري يمينة بن قيقي
اختارت المخرجة يمينة بن قيقي أن تؤرخ في فيلمها " ذاكرة المهاجرين " وترصد حالة المهاجرين الذين تم جلبهم من المغرب العربي ( تونس ـ الجزائر ـ المغرب ) للعمل بالمصانع الفرنسية مثل مصانع رينو وبيجو .. وقد استطاعت المخرجة من خلال أسلوب الشهادات التي أجرتها وحاولت من خلالها أن توثق لثلاثة أجيال مختلفة وفي ثلاث نظرات مختلفة لهذه المشكلة وهي مشكلة تعاني منها فرنسا اليوم ما يسمى بالاندماج ،، فهؤلاء المسلمون والمغاربة الذين ولدوا في فرنسا وتجنسّوا بالجنسية الفرنسية هل يحق لهم الاندماج التام في المجتمع الفرنسي كالفرنسيين الأصليين ؟ لتبرز مشكلة اخرى وهي حقوق المواطنة ، حق الانتخاب والتصويت ، مشكلة الهوية ، الديانة ، ولعل مشكلة الحجاب التي أثرت مؤخرا في فرنسا كانت إحدى نتائج حالات المهاجرين الذين يقدم هذا الشريط من خلالهم شهاداتهم عرضا وافيا منذ أن وصل أول فوج من العمال إلى فرنسا خلال الحرب لتتبع هؤلاء في مشاعرهم التي انقسمت بين ثقافتين وبين وطنين .
فالآباء دفعت بهم الحاجة لأن يوفروا لقمة العيش لأطفالهم أو يرسلوا حوالات مالية إلى عوائلهم ومن استقر هناك كون عائلة وعاش لأجلها ، أما الجيل الذي رأى النور في فرنسا فيعتبر نفسه فرنسيا ففرنسا هي وطنه ، لقد تعلم اللغة ودرس بها وأصبحت مصدر ثقافته ، لتنتج مشكلة أخرى داخل الأجيال نفسها فالآباء متخوفون جدا من هذه الثقافة التي لم يتربوا عليها بل يحاولون بشتى الطرق أن يزرعوا في أبنائهم قيما شرقية وتعاليم دينية اسلامية لكن نظرة هذا الجيل إلى الجزائر أو المغرب الوطن الأم أو إلى شهر رمضان وإلى الحجاب والاختلاط والحريات الجنسية هي نظرة مختلفة نظرة البلد التي ولدوا فيها ، فهم في داخل البيت يتعلمون ثقافة محافظة وفي خارج البيت في المدرسة والشارع يصطدمون بثقافة مغايرة .
مدة الشريط ثلاث ساعات وهو طويل ومثقل بالحزن حيث نجحت المخرجة في انتزاع تعاطف المشاهد مع قضية ( bidonvilles ) وكما يحدث في تلك الأشرطة الوثائقية لقضية ما تصبح كل المصادر متاحة للاستثمار فهناك الصحف والإذاعة الفرنسية وأحاديث مسجلة ومظاهرات وأخبار وشهادات حية ، حيث تزور الكاميرا هذه المدن للتعرف على البؤس الذي تعيشه هذه الأحياء التي تزنر باريس العاصمة ولم تنس المخرجة وجهة النظر الأخرى ، وجهة نظر الحكومة الفرنسية حيث قدمت شهادات وحوارات مع مسئولين في دائرة الهجرة وملاّك أرض ومحامين وصحفيين وأناس عاديين ، حيث يصبح لكل شيء قيمته في هذا الشريط فتلتقط حتى طوابع البريد ورسائل المهاجرين بعضهم لبعض لتصبح جزءا من الحدث.
.لعل أجمل شيء في الفيلم رغم دموع المغاربة ورغم بؤس وحيرة وضياع الأطفال هو تلك المقاطع الغنائية التي تترد بين الفينة والأخرى والتي ينشدها انريكو ماسياس او الشاب خالد والتي تهتز لها ذاكرة المسنين وهي تلامس حلمهم وشوقهم
إلى رائحة المطر في أغنية "يامسافر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التقيت بالفنانة بنقيقي في 2003 في محاضرة جمعتنا بمركز الجهاد الليبي والمركز الفرنسي وحول مأدبة العشاء كانت هده الورقة
يمينة بنقيقي / رئيسة المهرجان الدولي للبرامج السمعية البصرية FIPA بياريتز
"انشاء الله الأحد " 2001 البين ميشيل
النساء في الإسلام 1996 البين ميشيل
نالت العديد من الجوائز حول أعمالها جائزة أفضل سيناريو مؤسسة بومارشي نيويورك واختيارها للأسكار لتمثيل الجزائر 2002 ذهبية مهرجان السينما الدولي سان فرانسيسكو 1998 الجائزة الأولى الخاصة بمهرجان السنما الجديدة بمنتريال / كندا
التقيت بالفنانة بنقيقي في 2003 في محاضرة جمعتنا بمركز الجهاد الليبي والمركز الفرنسي وحول مأدبة العشاء كانت هده الورقة
يمينة بنقيقي / رئيسة المهرجان الدولي للبرامج السمعية البصرية FIPA بياريتز
"انشاء الله الأحد " 2001 البين ميشيل
النساء في الإسلام 1996 البين ميشيل
نالت العديد من الجوائز حول أعمالها جائزة أفضل سيناريو مؤسسة بومارشي نيويورك واختيارها للأسكار لتمثيل الجزائر 2002 ذهبية مهرجان السينما الدولي سان فرانسيسكو 1998 الجائزة الأولى الخاصة بمهرجان السنما الجديدة بمنتريال / كندا
Apocalypto ميل جيبسون
A great civilization is not conquered from without until it has
destroyed itself from within .
w. durant
خالد درويش / مجلة الجليس
في هذا الفيلم يؤكد ميل غيبسون على تعطش كهنة المايا الكبار إلى تقديم الأضاحي البشرية للآلهة في المعابد، في سبيل الحفاظ على المحاصيل الزراعية وزيادتها، وربط ذلك بما يحدث على خارطة العالم اليوم حين قال : "إن ثقافة الخوف التي مارسها قادة تلك الشعوب تذكّر بممارسات بوش ورجاله". هذا ما يحاول أن يوضحه جيبسون عبر قناع حضارة قديمة وزمن اندثر إذ تدور أحداث الفيلم في الأيام الأخيرة من حضارة المايا القديمة التي استوطنت وسط المكسيك وجشع تجار العبيد واستخدام الدين من قبل الكاهن الأكبر وبالاتفاق مع الحاكم للتضحية بحياة هؤلاء الأسرى "العبيد " في المعبد والسيطرة على جموع الناس بالشعوذة والخوف ومناظر الدماء .يدين الفيلم هذه الحضارة التي انحدرت حتى أصبحت تأكل ذاتها ويصور الفساد والتسلط وإيهام الناس وتسليطهم الدين والرعب لمصالح الساسة وينجح في ربطها بحضارة بوش وما يفعله في حربه على العراق ، إن هذه الحضارة التي كانت في ذلك الوقت اعتى وانضج وأقوى ما على الأرض حين تسلم أفرادها للجهل والقتل وحين تستعبد حرية الناس وتسفك دمائهم فإنها سريعا ما تزول وهو ما يقدمه الفلم في آخر لقطاته وبعد مطاردة عنيدة لـ " مخلب الفهد" وبعد أن أصبحت الطريدة والمطارد وجها لوجه أمام ثلاث سفن ترسوا على الشاطئ الآخر من الغابة وينزل منها جنود ورهبان يحملون الصليب .هذه الحضارة التي أول ما يبدأ الفلم بنقدها من خلال اقتباس لويل ديورانت " لا يمكن احتلال حضارة عظيمة من قبل قوة خارجية ما لم تدمر نفسها من الداخل .هذا الاقتباس الذي يوظفه جيبسون وكاتب كاتب السيناريو فارهاد سافينيا، الذي يقول "إن الخلل البيئي وفساد القيم اللذين حكما على المايا بالموت، يتكرران اليوم ويهددان حضارات الأرض بالزوال "يتناول الفلم قصة حياة صياد اقتاده سكان المايا غصبا بعد ان قتلت مجموعة "تجار عبيد" افراد قبيلته واقتادت الباقي لتقديمه كضحية للآلهة . وعلى المذبح تحدث معجزة بالنسبة لهذا الشعب البسيط الذي يتلهى بمنظر الرؤوس وهي تتدحرج من أعلى الدير على يد الكاهن الذي يستل قلب الضحية ليقدمه كقربان فيحدث الكسوف ، تتغطى الشمس فيصاب الجميع بالذعر وبعد أن يختفي ويعود الضياء يفسره الكاهن على أنه علامة لقبول القرابين واكتفاء الآلهة من الدماء هذا النهار ، لتتم عملية التخلص من الأسرى بعد تعذيبهم بطريقة وحشية لكن أحد هؤلاء الأسرى ( مخلب الفهد) يستطيع أن يفر إلى الغابة ويقاتلهم وينتصر عليهم بعد مطاردة مريرة تبين صراع الفرد ضد الأغلبية ، وصراع القوى الغير متكافئة لكن الإيمان بالقضية هو ما يجعل من هذا الفرد ينتصر وهي تيمه يركز عليها ميل جيبسون في أفلامه التي أخرجها مثلما فعل "وليم والاس" المواطن الأيرلندي ضد الإمبراطورية الإنجليزية في فيلم "القلب الشجاع" وكما فعلها أيضا في "آلام المسيح" ضد الإمبراطورية الرومانيةتميز هذا الفيلم بطاقم ممثلين اختارهم ميل جيبسون من الأمريكيين الأصليين والذين
لم يقف أغلبهم أمام الكاميرا من قبل، وتوظيف لغة المايا القديمة في الحوار مما جعلنا نلامس البعد التوثيقي في العمل رغم اعتراض العديد من الأكاديميين المتخصصين بهذه اللغة ، وكذلك مشاهد المطاردات الطويلة وروعة الطبيعة التي بدت كخلفية ساحرة ، كذلك استخدام المجاميع البشرية في الحركة وطمس الصوت في كثير من تلك المشاهد الصامتة دون حوار لكنها غنية بلغة بصرية سجلتها كاميرات متعددة الزوايا والاقتناصات ، ولعل طول مشاهد المطاردات والتركيز فقط على صوت اللهاث طوال زمن يزيد على ربع الفلم كان القصد منه واضحا جدا
. Apocalypto، وهي كلمة تعني بلغة المايا النهاية للبداية بلغت تكلفته أكثر من 30 مليون دولار وأنتجته شركة "icon" التي يملكها جيبسون بالمكسيك ورشح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار هي أحسن توليف صوت، وأفضل مزج صوت وأحسن ماكياج، ولكنه لم يحصل على أي من هذه الجوائز خصوصا إذا وضعنا في الحسبان أن جيبسون في آلام المسيح حمّل اليهود مسؤولية صلب المسيح والتخلي عنه .
دروس مشهدية ينثرها الفيلمبني .. اترك الخوفدرس مشهدي أول يلقيه ميل جيبسون من خلال مشهد يطل فيه " مخلب الفهد " بعد أثناء غزو قبيلته لكنه في آخر الأمر يسقط أسير بعد أن يقتل اثنين منهم عندها ينجح المخرج في إبطاء الحركة رويدا رويدا حتى تنتهي ثم يعمد إلى طمس الصوت ومن خلال منظر الدم المتدفق بغزارة من رقبة والده الذي يسقط بعد جزها بدم بارد وهو موثق اليدين لكن قبل سقوطه على ركبتيه بدل أن ينحني وهنا تأخذنا الكاميرا إلى صوت الأشجار إذ تسقط واقفة في إشارة إلى عدم انحناءها مثل هذا العجوز الذي لم تسقط فيه الإرادة والذي يلقي في لحظات وداعه وهو يبتسم وصيته لولده الأسير أمامه قائلا : بني .. اترك الخوف . بينما الآخرون من أفراد القبيلة يسقطون وهم يصيحون : انتهت حياتنا .تقريبا ،، هذا هو اسمكيلقي أمامه القاتل بقلادة انتزعها من عنق أبيه يحدق فيها " مخلب الفهد " ويغمض عينيه بعد أن يتلقى لكمة قوية من هراوة في يد قاسية وتتجه الكاميرا إليهما وهما وجها لوجه صلف قوي آسر بيده السلاح وأسير مقيد لايحمل إلا كبريائه وهمومه ، يهمس الجندي في وجه الأسر وهو يقول : تقريبا ،، منذ الآن هذا هو اسمك ، إذ لم يكتف بأسره وذبح أبيه وتشريده ونهب أرضه بل يتطاول إلى أن يغير اسمه في إشارة إلى مسخ هويته وإذابتها لأن الاسم واللغة هما الكيان ، لكن امتعاض الأسير ورفضه بتقطيبة جبينه وتسمر نظرته الحارقة والتي تحمل في طياتها الكثير تحارب هذا المسخ والتغريب .النبوءةبعد أن يقتاد الأسرى في حلقات مربوطين خلف بعضهم البعض في رحلة طويلة إلى المدينة المقدسة ذات المعبد الشعير حيث سيقدمون كقرابين وفي الطريق يجتازون قرية أصابها الوباء ،، لم ينجو سوى طفلة صغيرة تأخذ شكلا مأساويا تستنجد بهم لكن أحد القتلة المأجورين يسدد إلى بطنها لكمة قوية بعصاه عندها تخاطبه بصوت عال : كلكم دنيئونأنت تخافني ،، أتريد أن تعرف كيف ستموت ؟الزمن المقدس وشيكاحذر ظلام النهاراحذر الرجل الذي يجري مع الفهدشاهده يولد من جديد ، من الطين والأرضالذي سيأخذك ،، سيلغي السماءويخدش الأرض ، ويخدشكوينهي عالمكإنه معنا الآنالرجل الفهد سيقودك لنهايتك .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)