الاثنين، 25 مارس 2024

يوم الشعر العربي واحتفاء بالشاعر سليمان الباروني تعليق الشاعر خالد درويش

 



قدمت قناة الوطنية ضمن تغطيتها لليوم العربي للشعر أو اليوم العالمي للشعر حلقة برنامج ساعة ثقافة بتقديم مباشر من المذيعة المتميزة فاطمة يحي ، وقد استضافتني القناة للتعليق على الأخبار كما هو مبرمج في كل حلقة، وكان الحديث حول أنشطة وفعاليات مهرجان ليالي المدينة الذي بدأ بأمسية شعرية لفرسان المحكية سالم العالم والدنقلي والصيد الرقيعي،والحديث عن محطات ثقافية مبكرة قدمها الباحثان عبدالمطلب بوسالم الذي تحدث عن زيارة الحاج صالح آغا كمبعوث شخصي لأحمد باشا القرمانلي لبريطانيا في عهد جورج الأول عام 1716 وتجديد معاهدة الصداقة الطرابلسية الانجليزية وعن شخصية طرابلسية هو علي بن الصادق العلادي والشاعر محمد بن العربي الذي درس في مصر وعاد 1717 وعينه أحمد باشا مدرسا في جامع شايب العين، اما بدر الدين الوفلي الباحث الشاب والمجد فقد قدم قراءة في تقرير قدمه أحمد ضياء الدين المنتصر للقيادة الإيطالية منتقدا فيه الأوضاع السياسية والاجتماعية وغيرها.
كما عرجت في حديثي حول هذه الأنشطة إلى محاضرة قدمها الصديق القاص عبدالسلام الغرياني "روائيون عالمين من ليبيا" وكانت من تقديم العزيزة فتحية الجديدي حيث تطرق الغرياني إلى ترجمة الكوني الذي يشكل ظاهرة في الأدب العربي فالكوني ظل مخلصا لتيمة واحدة هي الصحراء فهو مختلف ومدهش للغربي الذي يعيش في الثلوج وتحت وطأة الحضارة الغربية وتوحش آليات المنظومة الرأسمالية التي دفعت بالإنسان الغربي إلى البحث عن معاني تحمل صفات روحية وأسئلة وجودية كبرى كما تطرق إلى تجربة الكاتب الليبي هشام مطر الذي كتب سيرته الخاصة من اختفاء والده وما حدث له في عملين هما"في بلد الرجال" و"اختفاء"
كذلك كان للصديق المحامي والقاص مفتاح قناو محاضرة حملت عنوان"الملكية الفكرية" وب‘دارة الإعلامية الصديقة فريدة طريبشان،تحدث فيها عن حقوق المؤلف وقسم أنواع الملكية إلى ثلاث أقسام ملكية فكرية في مجال الصناعي مثل براءة الاختراع وملكية في المجال التجاري مثل العلامات التجاري وملكية في المجال الثقافي وهي المصنفات الفكرية والإبداعية،مشيرا إلى أن المشرع الليبي لم يضع تعريفا دقيقا للملكية الفكرية وأوصى في نهاية محاضرته بإنشاء مركز وطني لحقوق المؤلف الليبي.



الشاعرين حمزة الحاسي وعمر عبدالدايم
وفي سؤال عن يوم الشعر الذي أُقيم بفندق كورنثيا يوم 23/مارس/2024 والذي نظّمته وزارة الثقافة بالتعاون مع مُنظمة الألسكو،وكان من أسوأ ما تمّ تنظيمه ،حيث جاءت الوزيرة بقضها وقضيضها، يتقدمها اللقاقة،والمتزاحمون،والذين يفترشون الأرض أمامها لترفع خطواتها وتنزلها،وهم يلعقون صندلها المبارك.
كانت الربكة حاضرة حيث التنسيق غائب وقراءات للشاعر حسن ادريس ورضا جبران الذي صار يستجدي الحضور كي يستمع له، مما جعل الشاعر علاء الأسطى يوجه كلمة قاسية للحاضرين بقوله أن هذا المكان ليس للشعر وأنه يعتذر عن قراءة قصائده في هذا الجو الذي لم يأت لسماع أو تكريم الشعر مع اعتذاره لأسرة الباروني.
كنت وافقا في آخر القاعة وصفقت لكلمة علاء بحرارة ، كنت الوحيد الذي دوت تصفيقته ، الكل خاف أن يُحسب عليه موقف، وأن يبوء بغضب الوزيرة .



















ليست هناك تعليقات: