الأحد، 13 فبراير 2011

اسماعيل كادريه وقلة الأدب

إضافة تسمية توضيحية

خالد درويش
نشر هذا المقال بصحيفة أويا

اه يا حسرة .. منو اللي ما قراش للألباني إسماعيل كادريه
طبعا مش حنحكيلكم قداش انا انحب هالراجل ،،

 قصدي قادش نقراله ونموت في الحروف اللي تطلع من تحت ايديه .. خصوصا رائعته "جنرال الجيش الميت "
والجسر وطبول المطر وغيرها هلبة ..

 هالراجل يحكي على واقع شبيه بواقعنا العربي ولما قريت الحوار معاه اللي يتكلم فيه على الأدب واقتطفت منه هالجزء
.. فكرت قلت كان الأدب مش جماهيري
أمالا قلة الأدب اللي نشوفوا فيها شن لازم اتكون ؟
كانه الأدب لازم ما يكون نخبوي
امالا البطيط اللي كل يوم متربع غادي
 وهنا شن اسمه
ومشيت في دوخة كبيرة ..
وحاولت تعريف الأدب
وشفت عمك محمد مندور متاع ماهو الأدب ؟
وقريت وقصقصت من هنا وهناك وعرفت شوية عن الأدب ..
لكن السؤال اللي ما عرفتش عليه الإجابة
هو شن هو قلة الأدب ؟

حاولت والله جاهدا لكن قلت خلي ننزل للشارع ونسأل .. بالك يدلني حد على تعريف يشفي غليلي .
.شفت جارنا "عمي الساهل "
سألته عن قلة الأدب فأجابني بنظرة بيضاء
ما فيهاش إلا تعبير واحد ؟؟
خليته على جنب وركبت الأفيكو ،،
حاولت نسأل السواق الصغيرون
 اللي معلي السبيكروات ويلوي في وحدة
 هو والمساعد اللي معاه
لكن ماسمعنيش فصرخت صرخت لين وقفلي ،،
نزلت بسرعة وما تمكنتش من سماع إجايته
وحذفتله الربع جنيه من الروشن .
كانت طرابلس مليانة ،،
قصدي بالناس 
والسؤال قريب يفتتني من داخل.
حاولت نسأل التشادية اللي من أول ما وعيت على الدنيا
 وأنا نشوف فيها هذا مكانها
 ونفس البضاعة سواك وحنة وشخاشير
ومقصات وخلالات ومسك وعنبر وغيره .
لكن قبل ما نوصل فيها ضمت بضاعتها في رمشة عين
وعرت سيقانها وشدت الفيافي
 ولا ونه البلدية في جرتها بعصاة مكنسة ،،
تصوروا قعدت ريحة الطيب والصنة بحذاي 
وقعد السؤال أيضا .
زدت لقدام .. شوية في الرشيد وفي المأمون ،،
ويا خوي ما نحكيلكش على الأدب اللي متربع في زناقينا
اللي معبي صناديق صناديق
لقيت اسماعيل كاداريه بطوبته ،، 
أهلا سلمت عليه ،، 
شن جابك قاللي اللي ؟جابني جابك ..

أنا ــ قصدك حتى انت اتدور في تعريف لقلة الأدب
هو ـــ قلة الأدب ؟؟ لا أنا جاي اندور في اسبيدرو 42 قالوا رخاص عندكم .



ليست هناك تعليقات: