الخميس، 10 يوليو 2014

الكاتب الليبى فتحى نصيب /أنا أعشق اللغة العربية، مفرداتها وظلالها وجمالياتها


                                                             حاوره / عذاب الركابي
بدأ حياتهُ الأدبيّة قاصّا، وتميز منذ البداية بلغته، وتقنيته القصصية وموضوعاتهِ المنتقاة بذكاء من الواقع.. وهو ناقدٌ أيضا يربض فى إيقاع الكلمة.. يُصغى لفعلها الإنسانيّ، ويجد ُ فى دويّها وصخبها نافذة مطر وريحان للدخول فى عوالمها المختلفة.. والجميلة!فتحى نصيب.. يكتب لأنّه يجدُ لذة فى الكتابة..، ويكتبُ ليحاور -بكلّ شفافية- الأشياءَ التى تحيط به.. لا تملك إلا أنْ تبارك قريحته.. وتحترم جنون أصابعه التى تعد بالكثير من الإبداعات الجديدة والمثيرة!فى هذا الحوار الدافىء، يُدافع عن الكلمةِ النزيهة.. المعافة تماما من فيروس الرياء والإطراء..، ويُراهنُ على فعلِها وهى تغير وتوقظ تارة، وتارة أخرى تشعل - بأسئلتها الضرورية- الحرائق..!واقعنا العربيّ سرياليّ بامتياز* فتحى نصيب، كاتب وناقد وصحفى ومحاور جيد، ما جدوى الكتابة فى زمن ترتفع فيه لغة وأصوات الجرافات والقاذفات فى مدننا العربية؟ -أقول وبكل مرارة أننا نعيش عالماً لا واقعياً، يعجز حتى كتاب الواقعية السحرية فى أمريكا اللاتينية عن تخيله أو تصوره. واقعنا العربى "سريالي" بامتياز؛ فعلى الصعيد العربى – العربى غابت لغة الحوار سياسيا وثقافيا، ولم يعد العربى يسمع أخاه، داخل البلد الواحد وبين قطر وآخر. وعلى الصعيد العربى – الخارجي، انقسم العرب بين تابع للهيمنة بكل أبعادها وبين رافض لها. والنتيجة العملية ما يحدث فى فلسطين والعراق وغيرهم ينتظر دوره على القائمة.لقد تساءل "سارتر" يوما عن جدوى الكتابة فى عالم يتضور جوعاً، وأضيف ما جدوى الكتابة فى واقع يرتفع فيه أزيز الطائرات ولعلعة الرصاص وتنتشر فيه الأمية الأبجدية والثقافية ويشيخ فيه الأطفال قبل سن الرشد؟ إن العالم من حولنا فى آسيا وأمريكا اللاتينية يشد الرحال نحو مصاف الدول المتقدمة ونحن من محيطنا إلى خليجنا نتراجع بانتظام وإصرار غريب نحو الخلف؟ هل تعلم أن جزيرة "مالديف" سوف تصنف فى عام 2012 من ضمن الدول المتقدمة؟ لم تعد دول آسيا كما كانت، ففى خلال مدة وجيزة أصبحت من "النمور"، وكذلك الحال فيما كانت تسمى "بجمهوريات الموز" أو حديقة أمريكا الخلفية. واقعنا بائس، ولا استغرب إذا استمر المنوال على ما هو عليه أن نوضع إلى جانب الديناصورات المنقرضة فى متاحف العالم.المثقف – المبدع ُ صانعُ ضمير الأمّة* هل يمكن أن نسمى هذا العصر.. عصر الهزال الثقافي؟ لماذا صارت الثقافة هزيلة وإعلانية وشكلية؟ ما أسباب هذا الهزال؟ أين الثقافة التى كانت تفعل فعل الرغيف والطعنة والرصاصة؟- أولاً إجابتى السابقة تحمل إجابة عن سؤالك، وثانياً أنا ضد تضخيم دور الثقافة والمثقف، فإذا كانت الكلمة رصاصة كما تقول فإن ذلك يستدعى أن تستخدم الرصاصة لقمع الكلمة، وأنا ضد لغة الرصاص بأى حال من الأحوال.وثالثاً أن الكاتب أو الفنان مثل الطبيب والمهندس والعامل، أى أنه ينتج سلعة ثقافية مثل غيره من المنتجين، الاختلاف فى الأداة فقط، كأن تكون اللغة أو الألوان أو الأصوات.. بمعنى آخر أنا –شخصيا- لا أعرف ولم أسمع عن رواية أطاحت بنظام سياسي، أو قصيدة دفعت بلداً إلى اتباع سياسة رأسمالية أو اشتراكية، أو مسرحية حققت توزيعاً عادلاً فى الثروة.. إن هذه التغيرات تحتاج إلى عشرات الشروط التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، بعضها داخلى وبعضها إقليمى أو خارجي.. هناك تضخيم مبالغ فيه من قبل المثقفين أنفسهم وكذلك من قبل بعض الأنظمة لما يسمى بشريحة المثقفين ودورهم فى قيادة المجتمعات.إن المثقف – المبدع من وجهة نظرى هو أحد صناع ضمير الأمة ولكنه ليس الأول وليس دوره هو المؤثر الوحيد.أما فيما يتعلق بما أسميته "بعصر الهزال الثقافي" فأنا اتفق معك، فلم يعد أحد يقرأ كالسابق ولم يعد أحد يرتاد المسرح الراقى كما فى الماضي، وربما يعون "هزال الثقافة" إلى جرأة البعض على اقتحام عالم الفكر والثقافة دون أن يمتلك الأدوات الحقيقية، فأصبحنا نقرأ ونسمع سخافات -فى القصة والشعر والرواية والمسرح الخ..- ليس لها علاقة بالأدب والفكر، إن الكتاب -أو المسرحية أو الفلم- الجيد الذى يمنحنى متعة ويثير فيّ تساؤلات ويحفزنى على إعادة النظر فى الحياة ويثير بداخلى أسئلة عن الواقع المعاش ويمنحنى القدرة على الحلم. غير متوفر فى معظم الإنتاج الأدبى والفنى السائد الآن.* تكتب القصة القصيرة بجمال وشفافية، وبينك وبين كلماتك وقصصك يلاحظ القارئ مودة كبيرة، هل تعيش قصصك؟ أم أنها تكون جاهزة –كما يعبر ماركيز- فى ذهنك ومختمرة فى رأسك؟- سؤالك ملتبس وغامض، وسأجيب عنه كما أفهمه، صحيح أننى كغيرى من كتاب القصة أو الشعر أعيش لحظات شفافة أثناء الكتابة وهناك ما أسميته بالمودة مع الكلمة، أو لنقل مع اللغة، أنا أعشق اللغة العربية، مفرداتها وظلالها وجمالياتها.. أقرأ بالإنجليزية والفرنسية ولكن متعتى الحقيقية هى القراءة بالعربية والكتابة بها.. أحاول فى كتابتى للقصة أن أقدم متعة للقارئ من خلال اختيار المفردة والصورة والفكرة.. أنا لا أميل إلى المحسنات البديعية المعروفة فى لغتنا، وأسعى إلى إنجاز جماليات أخرى لا تعتمد فقط على الجناس أو الكناية أو الاستعارة فقد يأتى الجمال من خلال تجاور كلمتين، أو من خلال استخدام مفردة تحمل أكثر من معنى، إن أسلوبى المفضل يكمن فى استخدام لغة تبدو –ظاهريا- بسيطة ومباشرة، ولكنها –فى العمق- تحيل إلى لغة أخرى وفكرة خفية، وقد يجد القارئ متعة فى استبطان ما هو خفي، إنها لعبة الخفاء والتجلى إن شئت.وفيما يتعلق بالشق الثانى من السؤال، لا أعتقد أن أى كاتب توجد لديه فكرة جاهزة وناجزة، من الصعب معرفة "كيمياء" الكتابة، وأنت شاعر وتفهم ذلك، وما أود قوله هو أن الكاتب تظهر لديه فكرة أثناء قراءة كتاب ما أو من خلال مشاهدة "فلم" سينمائى أو لقطة عابرة فى الحياة اليومية، الفرق هنا بين الكاتب وغيره من الأفراد، إن الكاتب يملك إمكانية تحويل الجملة أو الصورة التى لاحظها إلى عمل فني، فهو يختار من بين عشرات الأفكار والصور، لقطة واحدة يعتقد أنها تمتلك قوة أو طاقة تحول إلى عمل فني، ثم تبدأ عملية اختيار الأسلوب الأمثل لصياغتها، وبعدها يشرع فى الكتابة، وتأتى أخيراً مرحلة التنقيح والحذف والإضافة الخ..وبالمناسبة فإننى أحب "ماركيز" وقرأت معظم ما كتب، وهو لا يقول بوجود الفكرة الجاهزة فى الذهن بل إنه يبدأ الكتابة من خلال صورة يراها ومن ثم تحفزه على الكتابة منطلقا منها، ولعلك تقصد أنه قال أن "مائة عام من العزلة" ظلت فى ذهنه لأكثر من خمسة عشر عاماً، هذا صحيح، ولكنه كان مشغولاً بأعمال أخرى ككتابة سيناريوهات الأفلام كى يعيش من دخلها، وحين سنح له الوقت شرع فى كتابة "مائة عام.."، وإذا قرأت الرواية تشعر أنه بدأ من خلال تصور مدينة "ماكوندو" ولخص من خلالها تجربة أمريكا اللاتينية فى محاربة الفقر والاستبداد من خلال تراكم التجارب التى مرت بها هذه الشعوب وخاصة "كولومبيا".هناك فرق بين وجود فكرة جاهزة مسبقاً وبين التأثر بالواقع اليومى والمعاش ثم التعبير عنه فنياً وأدبياً، وأعتقد أنك تقصد هذا المعنى.الفنّ هو تحويل الوهمِ إلى واقع* هل أجابت قصصك على أسئلتك، بل أسئلة من تعيش معهم؟ أليست الكلمة منجم أسئلة؟ قل كيف تصف للقارئ علاقتك بالحرف، بالكلمة؟- القصة عندى تساؤل، ويعتمد نجاح القصة على نقل هذا التساؤل للقارئ، فإذا جعلته يعيد قراءة نصي، أو إذا جعلته يفكر ويتساءل فور قراءة القصة فإننى أعتبر نفسى ناجحاً قصصياً. وهذا ما أحاوله وأسعى إليه، والذين قرؤوا لى قالوا أننى قد أثرت فيهم فكرة أو تساؤلاً ما.اللعبة الفنية –كما أتصورها- تكمن فى أن أقدم قصة تبدو وكأنها حدثت بالفعل، فى حين أن كل قصصى هى نتاج المخيلة، الفن هو تحويل "الوهم" إلى "واقع". صحيح أنه لا أحد تقريباً ينطلق من لاشيء، إلا أن المعادلة هى كالآتي: واقع معاش أو تجربة حياتية –وهم أو خيال- واقع فني.ما أسعى إليه هو تصعيد لحظة عابرة –يراها العشرات غيرى غير ذات أهمية- إلى صورة جمالية وكأنها حدثت كواقعة حقيقية. وبالمناسبة أقول لك أن الكثيرين من الأصدقاء حين يقرؤون قصصى يقولون لي: أن هذه حكايات حدثت وأنت نقلتها لنا كما هي، فى البداية كنت أغضب أو أحزن ولكن بعد تأمل طويل اكتشفت أننى قد نجحت فى كتابة قصة جيدة، أى وصلت إلى تلك النقطة التى يعتقد معها القارئ أنه يقرأ حادثة حقيقية، أى وقعت بالفعل، فى حين أنها من خيالى ولم تحدث قط، وهذا يعنى أن القارئ اقتنع تماماً بواقعية ما قرأ، أى أنه صدق الوهم الذى رويته له، وإذا طالعت الأعمال الفنية الكبرى "كالأخوة كرامازوف" أو "هاملت" أو "مائة عام من العزلة" أو "العطر" أو "اسمى أحمر"، تكتشف أنك تقرأ عن أماكن وشخصيات وأحداث حقيقية، أو أنها أكثر واقعية من الواقع المعاش، فى حين أن كتاب هذه الأعمال كتبوا من خلال الخيال ونسج الوهم ورواية اللاواقع وسرد اللامرئى وحكى غير المتعين.إنها لعبة تشبه المرايا المتعددة التى توجد فى "السيرك"، حيث ترى صورتك منعكسة فى عشرات المرايا، وكلما أردت الخروج تكتشف أنك اصطدمت بصورتك فتعيد البحث من جديد وقد لا تخرج إلا بصعوبة كما حدث لى فى إحدى المرات، فما تعتقده حقيقياً يتجلى من سراب وهكذا..لايوجد نقاد حقيقيون عندّنا.* هل أنصفك النقد؟ كيف تنظر إلى من ينتقد قصصك سلباً أم إيجاباً؟- إذا كنت تقصد من ينتقدنى فهذا يحيل إلى معنى سلبى بالتأكيد لأن هناك فرق بين النقد والانتقاد. وإذا قصدت النقد أقول لك بصراحة: لقد أنصفنى النقاد العرب، فقد كتب عنى نقد فى مصر والعراق والجزائر وفرنسا، وأذكر على سبيل المثال أن الناقدة العراقية "لطيفة الدليمي" قرأتنى نقدياً وأشادت بأعمالى المبكرة.أقول لك ما قلته فى لقاء سابق لى مع صحيفة مصرية: أن قطار الإبداع الليبى يسير بقوة الطاقة الكهربائية، فى حين أن "النقد" يسير بالطاقة البخارية، عندنا أسماء كبيرة ومهمة قصصياً وشعرياً وروائياً من جيل السبعينات وما بعدها ولكن –وبكل صدق- لا يوجد من حاول قراءتهم نقدياً، من جهتى كتبت نقداً عن هؤلاء المبدعين ولكن نحن نحتاج إلى صحوة من مثقفينا وكتابنا لكى يقرؤوا الأدب الليبى بحب وليس بدافع الحسابات والمحسوبية، وأعتقد أن معظم المبدعين الليبيين يتفقون معى فى هذا الرأي.* من يعجبك من النقاد الليبيين والعرب والغرب.. وما هو الكتاب الذى شحذ ذاكرتك وحمل الماء والشمس إلى موهبتك؟- لا يتعلق الأمر بالإعجاب هنا، النقد عمل جاد، وكتابة حول كتابة وما أصعب الكلام على الكلام كما يقال.. اقرأ مثلا ما كتبه "كارلوس بيكر" عن "همنجواي" أو "جينت" عن "مارسيل بروست".. تشعر أنك أمام نقاد كبار بذلوا جهداً يوازى إن لم يكن أكبر من جهد الكاتب نفسه وأسألك أنا: هل هناك ناقد ليبى واحد فى قامة ومستوى هؤلاء؟.ونتيجة لغياب النقاد المتخصصين فقد لجأ المبدعون أنفسهم إلى مناوشة الكتابة النقدية لشعورهم بعدم وجود نقاد، مثلما فعل "محمد الفقيه صالح" و"مفتاح العماري" و"سالم العبار" وغيرهم كثير فهم بالأساس شعراء وقصاصون.. وأشيد بتجارب نقدية أخرى ومعظمها من الأجيال الحديثة مثل: رامز النويصرى وعبدالحكيم المالكى والفيتورى وحواء القمودى وخليفة حسين مصطفى وآخرين لا تحضرنى أسماؤهم الآن.. إلا أن ليبيا تعانى من فقر حاد من النقاد المتخصصين فى الرواية أو المسرح أو الشعر كما هو الحال فى دول أخرى كمصر أو المغرب أو العراق مثلاً.* إلى أى مدى تأثرت بالشعر؟ ومن من الشعراء مازلت تحب قراءته؟- على الصعيد العربى أحب ولازلت اقرأ الشعر الذى سبق ظهور الإسلام ولا أسميه شعراً جاهلياً، أجد متعة عندما اقرأ معلقة "طرفة بن العبد" أو "عنترة" أو "عمر بن كلثوم" مثلاً، فأجد فيها فخامة الكلمة وجزالة المفردة وجمال التصوير، وقوة السبك، والتساؤلات الوجودية والوجدانية، وزخارف اللفظ، ومتعة الاكتشاف فى كل قراءة لهؤلاء العباقرة، لا أحب "المتنبي"، هو شاعر ولاشك، محترف بمعنى الكلمة، ولكن هل المتنبى هو الذى مدح "كافوراً" ووضعه إلى جانب القمر، أم هو الذى خسفه خسفاً ومسح به الأرض؟ "أبوفراس الحمداني" كان صادقاً مع نفسه، اقرأ "رومياته" حين كان أسيراً عند الروم.فى العصر الحديث أحب كثيراً "السياب" لأنه –بحياته وشعره- اختصر معظم تجارب الشعر والشعراء العرب. حياته مأساة وموته مأساة وشعره يختزل التاريخ الشعرى العربى فى تجاربه المختلفة، أيضاً "أمل دنقل" ومحاولته الجريئة فى توظيف النثر اليومى وعناصر الحكاية فى شعره، على الصعيد الليبى اقرأ للرقيعى وعلى صدقى عبدالقادر والجيلانى طريبشان ومعظم الأصوات الجديدة ومن الصعب أن أسرد قائمة بهم، وعالمياً أحب قراءة "سان جون بيرس" و"كمنجز"، إن الشرط الأساسى –لي- هو التميز، أى أعجب واقرأ لكل شاعر يختلف عن غيره من الشعراء وهؤلاء لا يتكررون إلا بعد عشرات السنين.الثقافة العربيّة فى حالة مخاض* كيف تقيم الفضاء الثقافى العربي؟ وكيف برأيك يمكن تكوين هوية ثقافية متميزة قادرة على إثبات حقنا فى الوجود والحرية والإبداع والحياة؟- لا أعتقد أننى بحجم من يقدر على تقييم أو "تقويم" الفضاء الثقافى العربي، وبكل تواضع أقول لك أن الثقافة العربية فى حالة مخاض، إما أن تسفر عن ولادة حقيقية وإما أن تصاب بإجهاض، وأسباب ذلك أن الثقافة مؤشر على الحياة العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، أى أنها تصعد وتنخفض وفق الشروط التاريخية والجغرافية، قد توجد –تاريخيا- استثناءات كظاهرة "ابن خلدون" مثلا.. إن حقنا فى الوجود والحرية والإبداع والحياة يجب أن نثبته على الصعيد العربى أولاً كى نستطيع فرضه على العالم من بعد ذلك.* ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن؟ مَنْ مِنَ الكتابِ يستفزك؟ ما جديدك؟- انتهيت من قراءة رواية "العطر" وأعيد قراءة كتاب أمريكا اللاتينية، رواية وقصة، واقرأ رواية "الحرافيش" لنجيب محفوظ وهى بنظرى أهم أعمال نجيب ولم تنل حقها من النقد.. والكتاب الذين أقرأ مؤلفاتهم دائماً هم كتاب الواقعية السحرية من أمريكا اللاتينية الذين علموا الكتاب الأوروبيين كيف يكتبون الرواية والقصة.جديدي: بصدد كتاب يحتوى مقالاتى النقدية ولدى مجموعة قصصية أخرى وأعد برنامجاً للإذاعة.أشكر لك اهتمامك وأحيى فيك عمق أسئلتك وليكن شعارنا معاً أن أجمل الأيام هى التى لم نعشها بعد، وربما لن نعيشها أبداً.

ليست هناك تعليقات: